«جثة تحت الحراسة وشرود طفلته ودموع نقيب».. مشاهد من جنازة الموسيقار حلمي بكر (صور)
شيعت أمس جنازة الموسيقار الراحل حلمي بكر من مسجد السلام بمدينة نصر، والذي وافته المنيه يوم الجمعة، بعد صراع مع المرض خاصة في أيامه الأخيرة عن عمرًا يناهز الـ86 عامًا.
وحضر الجنازة عدد من أصدقاء والفنانون على التواجد في صلاة الجنازة، من أجل إلقاء نظرة الوداع على الراحل، وكان النقيب مصطفى كامل هو أول الذين وصلوا، إذ بدا عليه الحزن الشديد لرحيل حلمي، كما حضر الموسيقار سليم سحاب والفنانة نادية مصطفي عضو مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية.
وأثناء تشييع الجثمان حدث مشادات بين أهل وزوجة الراحل حلمي بكر بعدما وجه كلًأ منهم الاتهامات حول تأخير الدفن، قبل وصول نجله هشام من أمريكا، وبدت ابنته الوحيدة من سماح القرشي كأنها شريدة الذهن لا تدرك ما حدث لوالدها.
ودفن الموسيقار الراحل حلمي بكر في مدافن العائلة بالوفاء والأمل في مدينة نصر، حيث شهدت صلاة الجنازة تغيير مكانها أمس من بعدما كان مقررا لها أن تكون في مسجد النور بالعباسية.
بينما شهدت مراسم الدفن حراسة مشددة تحسبًا لعدم حدوث أي اشتباكات أو خلافات بين أسرة الراحل وزوجته، بينما قالت نادية مصطفي في تصريحات لـالمصري اليوم«بأنها لم تستطيع التواصل نهائيًا مع الموسيقار حلمي بكر في أيامه الأخيرة، وأن كل محاولات التواصل معه باتت بالفشل.
بينما شهد وداع الموسيقار حلمي بكر حالة من انهيار وبكاء الفنان مصطفي كامل لحظه دفن الجثمان ودخل في نوبة من البكاء أثناء توديعه.
يذكر أن الموسيقار حلمي بكر غادر عالمنا يوم الجمعة 1 مارس الماضي بعد فترة كبيرة من المعاناة مع المرض، حيث أعلنت الوفاة الفنانة نادية مصطفي، وكتبت على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «لا إله إلا الله ولا نقول إلا ما يرضي الله، البقاء لله.. أستاذ حلمي انتقل إلى رحمة الله».
قالت سحر ابنة شقيقة الراحل حلمي بكر بأن عائلة وأسرته كانت دائمًا على تواصل مشيرة إلى أنهم لم يكونوا أصحاب شو أو تصوير أو أفلام.
وأضافت سحر ابنه شقية حلمي بكر في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «إحنا مش بتوع شو، ولا تصوير ولا الأفلام دي كلها، وكنا بنروح نزوره عشان دي صلة رحم، لكن إحنا مكناش بتوع شو أو تصوير، ومكناش بنساعده ونخدمه عشان نتصور، لكن سماح كانت بتخدمه في أخر أيامه عشان تتصور».
وتابعت: «إحنا اتضايقنا جدًا من تأخر الدفن، خاصةً إن إكرام الميت دفنه، واللي حصل إمبارح مكناش فاهمينه، ولا عارفين سببه، وبنته إحنا مالناش دعوة بيها».
أقرأ أيضًا:
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.