تكساس تستبدل أي أسلاك شائكة أزالها مسئولو الحدود الفيدراليون



في تطور حديث، أعلن المدعي العام في ولاية تكساس، كين باكستون، أن ولاية تكساس ستتولى الأمور بنفسها عن طريق استبدال أي أسلاك شائكة قام مسؤولو الحدود الفيدراليون بإزالتها على طول حدود الولاية. جاء هذا الإعلان خلال مقابلة مع “التقرير الوطني”، حيث أعرب باكستون عن مخاوفه بشأن تأثير قرارات الحدود على أمن الدولة والأمن القومي.

 

وفقًا لباكستون، فإن إزالة الأسلاك الشائكة من قبل السلطات الفيدرالية يمكن أن تساعد العصابات الإجرامية وتشكل تهديدًا لسلامة المواطنين الأمريكيين. وشدد النائب العام على ضرورة اتخاذ إجراءات أمنية صارمة على الحدود للحد من الأنشطة غير المشروعة وحماية سكان الولاية.

 

في هذه الأثناء، في ولاية أريزونا المجاورة، أثار المدعي العام للولاية تساؤلات حول أولويات الرئيس بايدن فيما يتعلق بأمن الحدود. وأشار المدعي العام في ولاية أريزونا إلى السرعة الواضحة في هدم السياج الحدودي في تكساس، مقارنًا ذلك بما اعتبره رد فعل متأخرًا في معالجة قضية منفصلة – وهي وجود بالون تجسس صيني.

 

يثير هذا الانتقاد من ولاية أريزونا مخاوف بشأن نهج الحكومة الفيدرالية في حماية الحدود وتخصيص الموارد. إن تجاور الأولويات، كما أبرزه المدعي العام في ولاية أريزونا، يؤكد الحاجة إلى استجابة شاملة وفي الوقت المناسب لمختلف جوانب الأمن القومي.

 

ومن الضروري أن نلاحظ أن هذه التصريحات الصادرة عن مسؤولي كل من تكساس وأريزونا تعكس القلق المتزايد بين قادة الولاية فيما يتعلق بتعامل الحكومة الفيدرالية مع أمن الحدود. 

 



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى