أستاذ قانون: المعاملات الإلكترونية ليس لديها حجية قانونية قوية
قال الدكتور مصطفى أباظة، أستاذ القانون بجامعة القاهرة، وممثل حزب المؤتمر في الحوار الوطني، إن مشروع رأس الحكمة يجب أن يكون بداية مبشرة على العديد من المحاور، ولا يجب أن نحصر هذا المشروع في العائد المتوقع الذي يقدر بـ35 مليار دولار.
وتوقع «أباظة»، خلال حواره على فضائية «النيل للأخبار»، أن لا تقل مدة تنفيذ مشروع رأس الحكمة على الأقل 20 عامًا، وهذا سيوفر الكثير من فرص العمل، ويفتح الكثير من البيوت، وهذا هو المستهدف.
ولفت إلى أن القانون المدني الذي يعد عماد المعاملات المدينة في مصر صدر 1948، وقانون الشهر العقاري صدر 1946، مشيرًا إلى أنه لا يوجد منظومة متكاملة للتجارة الإلكترونية في مصر، فالإيميل والواتساب لا يعد دليلًا في المعاملات المدنية والتجارية وفقًا للقانون.
وقال، إن هناك ضرورة لوجود نظرة تشريعية شاملة وتعديل الكثير من القوانين من المصرية، خاصة وأن المعاملات الإلكترونية ليس لديها حجية قانونية قوية.
وأضاف «أباظة»، أن التعاقد بالطرق المستحدثة يتم الآن من خلال الهاتف الذكي، مشددًا على ضرورة إعداد بيئة تشريعية جديدية مثل التحكيم الإلكتروني المعتمد في الكثير من الدول، خاصة في المعاملات المالية الصغيرة.
ولفت إلى أن مصر وجهت استثمارات ضخمة جدًا إلى العقار، ورغم ذلك فإن العقار غير قابل للتداول بالصورة المثلى، مشيرًا إلى أن المشتري قد يقوم بشراء العقار بعقد مسجل، أو عقد ابتدائي، أو من خلال صحة التوقيع، لأن التنازل في الكومبوند.
وشدد على ضرورة توحيد طريقة نقل العقارات بصورة سهلة، لأن هذا من شأنه أن ينعكس على قيمة العقار خلال الفتر المقبلة في الدولة المصرية.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.