الإطلاق والتقييد في الأحكام أحدث خلافا بين المفسرين
قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، إن القاعدة المنطقية تقول إنه يجب التسوية بين المتماثلات، والتفريق بين المختلفات، ويقول الإمام محمد عبده إنه لا يجب الوقوف عند الشيء الذي أبهمه القرآن، ومحاولة تفسيره وتخصيصه، وكان يقول لو كان الله يريد أن يخبرنا لقال لنا، مثل عدم ذكر اسم ابن سيدنا لقمان، وأم سيدنا موسى، فهذا علم لا ينفع، أي أن معرفة تلك الأسماء لن تضفي للآيات المعنى والمراد منها.
وأكد الدكتور محمد سالم أبو عاصي، خلال لقائه ببرنامج “أبواب القرآن” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن الإطلاق والتقييد على خلاف أيضا من العلماء، حيث أبو حنيفة لديه أن المطلق على إطلاقه، والمقيد على تقييده، بينما يحمل الشافعي المطلق على المقيد.
وأضاف في حديثه، أن زكاة الفطر تجوز لغير المسلم في مذهب الإمام أبو حنيفة، وذلك لأن عنده الزكاة تجوز عن كل عبد.
واستطرد: “بعض الآراء الفقهية تجيز إخراج زكاة الاموال لغير المسلم، مستندين على الآية الكريمة ” إنما الصدقات للفقراء”، فالإطلاق والتقييد أحدث خلافًا بين المفسرين”.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.