العدوان الإسرائيلي على غزة| مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف
سلط كبار كتاب الصحف الصادرة اليوم /السبت/ الضوء على عدد من القضايا التي تهم المواطن على رأسها العدوان الإسرائيلي على غزة.
ففي عموده (أضواء) بصحيفة (أخبار اليوم).. قال الكاتب عبد الله حسن إنه على مدى يومين شاهد العالم على الهواء مباشرة محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، على ارتكابها جرائم الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة وخان يونس ورفح وغيرها من المدن الفلسطينية.
وأضاف الكاتب – في مقاله بعنوان (إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية) – أن جنوب إفريقيا رفعت قضية أمام محكمة العدل الدولية لمحاكمة إسرائيل لارتكابها جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني على مدى ثلاثة أشهر حتى اليوم قتلت خلالها أكثر من 25 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن بالإضافة لأكثر من ستين ألف مصاب بإصابات مختلفة وسبعة آلاف مفقود تحت الأنقاض.
وأشار إلى موقف مصر القوي الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي في اليوم الأول لهذا العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين بأن مصر ترفض تسوية القضية الفلسطينية على حسابها أو أي دولة أخرى بتهجير الفلسطينيين قسريا إلى خارج بلادهم، وأن إحلال السلام لن يتم إلا بحل القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
وتمنى الكاتب أن تكون جلسات محكمة العدل الدولية وإدانتها لإسرائيل رادعا لها وبداية لمحاكمة المسئولين الإسرائيليين عن هذه المجازر، وفي نفس الوقت بداية لحل القضية الفلسطينية نهائيا.
بينما قال الكاتب أسامة سرايا – في عموده (حكاية فكرة) بصحيفة (الأهرام) – إن مصر مقبلة على استحقاق دستوري جديد مؤكد أنه سيكون مختلفا، فهناك مرحلة رئاسية جديدة سوف تبدأ خلال الأشهر المقبلة، ورئيس الجمهورية (المنتخب) عبد الفتاح السيسي مقبل على أداء قسم دستوري أمام البرلمان في مقره الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف الكاتب – في مقاله بعنوان (حكومة.. ومحافظون جدد) – أن هذه خطوة مبشرة لفترة رئاسية جديدة ستكون مهمة، ومفصلية، بل تاريخية لجميع المصريين، وسوف تسبقها، أو تلاحقها، بالقطع اختيارات جديدة للحكومة، وكبار المعاونين، والمحافظين، إن لم يكن أكثر في مؤسسات الدولة المختلفة.
وأكد أننا في انتظار حكومة جديدة، ومحافظين جدد، لكن في فترات التغيير تنتاب المؤسسات فورات في الرغبة في المشاركة، والاندفاع في تقديم الاقتراحات، والحلول، خاصة النقدية، فالكل يُبرز نفسه، ويقدمها على المسرح السياسي، والاقتصادي، والمؤسسي.
ودعا الكاتب جميع المؤسسات المنتخبة، خاصة البرلمان وغيره، أن تأخذ الفترة التي أُجريت فيها الانتخابات الرئاسية نموذجا لعملها المستقبلي، فقد كانت انتخابات أستطيع أن أطلق عليها خطوة متقدمة في الهدوء، والعمق، وفى ترسيخ قيم الانتخابات، ونوعية التنافس بين المرشحين، وفي الشارع المصري ككل بمختلف فئاته، حيث لم نجد هتافات خارجة، أو تصريحات نارية، ومتشنجة، أو شعبوية، فقد كانت هادئة وعميقة.
وأشار الكاتب إلى أنه على الرغم من أن الفارق كان واضحا بين المرشح الرئيس المنتخب ومنافسيه الآخرين، فإن ذلك لم يمنع من أن تكون الآراء محورا مطروحا، وعميقا للسياسات المستقبلية، ورؤية هي الأهم، مما ينعكس على المشاركة الشعبية الكبيرة التي لم نرها من قبل.
وفي عموده (النجاح الحقيقي) بصحيفة (الجمهورية).. قال الكاتب شريف عبد الحميد، إن الفلسطينيين يتعرضون يوميا إلى نيران الاحتلال الإسرائيلي ويسقطون شهداء.
وأضاف الكاتب – في مقاله بعنوان (مصر ودورها المساند للقضية الفلسطينية) – أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة والتي شملت عددا كبيرا من الدول العربية وإسرائيل لم تأت بجديد، فلم يصل حديثه إلى المطالبة بضرورة وقف إطلاق النار، وبالتالي فإن الولايات المتحدة غير جدية في هذا الإطار للعمل والضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار والعدوان والحرب في غزة، وبالتالي فإن كل ما يثار حول إن الولايات المتحدة تعمل على وقف إطلاق النار ما هو إلا “شو” إعلامي فقط.
وأكد أن صراع ودوائر الصراع عبر السنوات الماضية مرتبطة بوجود حالة احتلال وعدم الوفاء بمسار “أوسلو” في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبالتالي فقد حان الأوان والوقت للعمل على أن تكون هناك دولة فلسطينية، فكان الصمود الفلسطيني الباسل هو عنوان ما تحقق حتى الآن من انتصار كبير على دولة الاحتلال بكل إمكانياتها العسكرية ونالت خسارة بشرية وعسكرية واقتصادية فادحة.
وأوضح الكاتب أن الولايات المتحدة وبريطانيا ستتأثران في حالة صدور قرار من محكمة العدل الدولية يدين الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم إبادة جماعية للفلسطينيين في غزة، والآن فإن العزلة الدولية تصاعد في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.