ضياء السيد: لا يجب أن يلعب محمد النني نهائيًا في هذا المركز


أكد ضياء السيد مدرب منتخب مصر السابق، أن منتخب مصر قدم شوطًا ثانيًا بشكل رائع أمام غانا، بعدما تحرروا من تعليمات المدرب البرتغالي روي فيتوريا الذي ظهر في حالة توتر، وهذا التوتر صدره للاعبي المنتخب، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى الانتصار على المنتخب الغاني.

وقال ضياء السيد: «كنا خائفين بشكل كبير أمام غانا وهذا أمر عجيب، كنا نمرر الكرة للخلف، رغم أن الهدف كان معروفا من تلك المباراة وهو تحقيق الفوز، واستقبلنا الهدف الاول في وقت سيئ للغاية خصوصا بعد إصابة محمد صلاح، والدفع بـمصطفى فتحي والذي قدم مستوى جيدا، وكذلك قدم تريزيجيه مستوى طيبا بعد نزوله في الشوط الثاني».

وواصل: «عمر مرموش وإمام عاشور من نجوم المباراة، والمنتخب تعادل بفضل روح اللاعبين، واستقبلنا أهدافا بشكل غريب جدا، كان المفترض الفوز على غانا واراحة اللاعبين أمام الرأس الأخضر، واللاعبون المصريون تحرروا من الضغوط في الشوط الثاني لذلك قدموا مستوى أفضل».

وأكمل: «من المفروض أن فيتوريا لا يتوتر لأن ذلك يؤثر على اللاعبين، ولا زال لدينا فرصة الصعود في المباراة المقبلة، رغم أن هناك حالة عدم اطمئنان، كنت أتمنى أن يكون رتم المباراة سريعا في الشوط الأول ونحن بكامل طاقتنا، لكن العجيب أن السرعة ظهرت في الشوط الثاني، واللاعب الوحيد الذي كان يلعب بنفس الرتم على مدار المباراة هو مرموش».

وزاد: «مستغرب من عدم مشاركة زيزو كان يجب الدفع به في الملعب مع مصطفى فتحي خاصة أن روي فيتوريا يثق فيه وهو أساسي معه منذ عام ونصف».

وأضاف: «لا يجب أن يلعب محمد النني في مركز 6 نهائيًا، وانتظرت أن يستخدم فيتوريا التغييرات كاملة ولكنه لم يفعل ذلك، ولكن واثق في الوصول لدور الستة عشر رغم كمية الأخطاء التي ظهرت على الأداء والمستوى في المباراتين».

وأكد: «عبور دور المجموعات أمر طبيعي، لكن المنافسة ستزداد قوة مع الدور القادم، وبداية البطولة بشكل رسمي تكون مع المواجهات الإقصائية، وأتمنى أن يزداد المستوى، وترتفع الحالة المعنوية لدى اللاعبين».



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading