لـ«المناطق العشوائية».. إطلاق برامج تدريبية للشباب على الصناعات الحرفية بـ12 محافظة


كلف اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، القائمين على البرنامج التدريبي لشباب العشوائيات، بالمراكز الحرفية بالوزارة، بتنفيذ البرنامج في محافظات «الغربية، سوهاج، وقنا»، وذلك على بعض الحرف منها «السباكة، الحدادة، والنجارة»، على مدار 3 أشهر بتكلفة إجمالية 102.4 ألف جنيه.

وأشار الوزير، في تصريحات، اليوم الخميس، إلى أهمية التدريب المهني لما له من بالغ الأثر على توفير فرص العمل اللائقة، وزيادة معدلات التشغيل ومواكبة التطورات التكنولوجية، كما يشكل حلقة هامة بين احتياجات سوق العمل وتنمية الموارد البشرية اللازمة لها، ويعالج الخلل في المهارات.

يشار إلى أن 3 محافظات بدأت تنفيذ برنامج تدريبي لأول مرة لشباب العشوائيات، على بعض الحرف، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ببناء الإنسان المصرى وتنميته وتعزيز قدراته ومهاراته، والإرتقاء بحياة المواطنين من قاطني المناطق العشوائية وتوفير كافة الخدمات الأساسية لهم، تماشياً مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

وأوضح آمنة، أنه تم البدء في الدورة التدريبية من يوم 15 يناير الماضي وحتى منتصف مارس المقبل، حيث بلغ إجمالي المتدربين 38 متدربا من المناطق العشوائية منهم 8 متدربين في محافظة سوهاج، و 15 متدربا في كل من محافظتي قنا والغربية، مشيرا إلى أنه جاري تنفيذ التدريب لكافة الشباب فى المناطق العشوائية وذلك لانجاح جهود الدولة فى مواجهة البطالة والوصول الى معدلات التشغيل المستهدفة للشباب وانخراطهم فى سوق العمل.

في سياق متصل، تلقى وزير التنمية المحلية، تقريراً حول جهود الوزارة في تنفيذ البرامج التدريبية بمراكز التدريب الحرفي بالمحافظات، لافتا إلى أن الوزارة قد بدأت تنفيذ الدورات التدريبية الجديدة للشباب بمراكز التدريب الحرفي بالمحافظات ضمن خطتها للعام المالى الحالي، والتي تدعمها الوزارة بالإمكانيات والخامات اللازمة، وذلك في مجالات الملابس الجاهزة والنجارة والأثاث والجلود والأحذية، بتكلفة 540 ألف جنيه، في إطار جهود وزارة التنمية المحلية، لخلق جيل مدرب من العمالة الحرفية بالمحافظات.

وأوضح أن البرنامج التدريبى يستمر لمدة 3 أشهر، وينفذ فى 12 محافظة هى الإسماعيلية والأقصر وأسيوط وسوهاج والوادي الجديد والبحيرة والفيوم والشرقية وقنا والغربية و المنيا وبورسعيد، ويستفيد من هذه الدورات 204 متدربا، على أن يكون سن المتدربين من 18 إلى 30 سنة، ومن حملة المؤهلات العليا والمتوسطة، والذين لديهم الرغبة الجادة والاستعداد الكامل للتعلم.

ووجه الوزير الشباب الراغبين فى الإلتحاق بالبرنامج التدريبى للصناعات الحرفية بالتواصل مع إدارات الصناعات الحرفية بدواوين عموم المحافظات لتسجيل بياناتهم والإستفادة من التدريب وذلك للإنخراط في سوق العمل، والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمجتمعاتهم المحلية، مؤكدا أن الوزارة تهتم بإلحاق السيدات بمراكز التدريب الحرفية في المحافظات، خاصة في مجال الملابس الجاهزة، لتوفير دخل إضافى للأسرة، والتمكين الاقتصادى للمرآة.

ولفت إلى أهمية التدريب على الصناعات الحرفية في المراكز والمدن والقرى لإتاحة فرص عمل للشباب ليكونوا حرفيين في مجالات تحتاجها مجتمعاتهم المحلية، ما يساعد على سد الفجوة التنموية في سوق العمل، مع إمكانية تنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر ومتوسطة، خاصة مع قيام الوزارة بتوفير التمويل اللازم عن طريق صندوق التنمية المحلية أو برنامج (مشروعك)، موضحاً ان برنامج التدريب يتضمن بالإضافة إلى التدريب، تأهيل الشباب على إدارة المشروعات الحرفية، بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.

ولفت إلى أنه يتم إعداد مناهج التدريب بمعرفة متخصصين وفنيين مؤهلين ومدربين على تدريب الشباب المتقدم نظرياً وعملياً، كما يتم متابعة وتقييم المتدربين خلال فترة التدريب لاكسابهم أعلى درجات المهارة و الإتقان في المجال الذى يتم التدريب عليه و لتحقيق أقصى إستفادة منه، مشيراً إلى أنه يتم انتقاء بعض الأكفاء من الشباب الملتحقين بالتدريب وادراجهم في برامج تدريبية متقدمة لإعدادهم كمدربين في مراكز التدريب الحرفى بالمحافظات.

وتابع: أنه يجري حالياً التنسيق مع المحافظات، لتحديد الاحتياجات التدريبية للدورة الجديدة، وإعداد الشباب اللذين سيتم تدريبهم، والحرف التي يتم التدريب عليها وأسماء الوحدات والمراكز التدريبية، مع دراسة إمكانية ضم حرف جديدة للمراكز التدريبية في ضوء احتياجات سوق العمل، على أن تتولى المحافظة تجهيزها من آلات ومعدات وتقوم الوزارة بتمويل التدريب.



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading