«نفسى أجيب تورتة أوزعها».. آخر كلمات قاتلة أبيها بمساعدة خطيبها بـ الدقهلية قبل القبض عليها..(فيديو)
«أنا فرحانة قوى ونفسى أجيب تورتة وأوزعها»، هكذا كانت آخر كلمات قاتلة والدها بمساعدة خطيبها بأبودشيشة ببلقاس بالدقهلية قبل اكتشاف الجريمة بساعات قليلة، هكذا قالت أسرة ضحية ابنته وخطيبها، «أشرف السعيد عبدالحميد» فنى إصلاح إلكترونيات، في لايف مباشر لموقع «المصرى اليوم»، وتفاصيل جديدة وصادمة، تكشفت عنها أسرة الأب، الذي راح ضحية ابنته القاصر في الدقهلية بالاتفاق مع خطيبها، لرفضه زواجها، قبل إتمام السن القانونية.
وتكشف شقيقة الضحية أنها بعد وفاة زوجة أخيها أقامت معه بالمنزل، وتولت رعاية إبنته، حتى أقنعته بالزواج، وتزوج ولكنه لم يستمر بسبب إختلاق الفتاة المشكلات الدائمة بينه وبين زوجته الجديدة، ولأن المتهمة كانت دائمة الشكوى من زوجة أبيها، وتفتعل الخلافات معها، وتشكو لوالدها، حتى قرر الانفصال، عنها بعد شهر من زواجهما امتثالًا لرغبة إبنته الوحيدة، وكان الأب الراحل حنونًا على ابنته الوحيدة، ويحسن معاملتها، وكان بيشترى لها جهازها حتى قبل اختفائه بيوم واحد، وكتب لها المنزل باسمها وسجله في المحكمة، كما ادخر لها مبلغًا ماليًا لتأمين مستقبلها، لأنها ابنته الوحيدة ويتيمة الأم، لكنه كان حاسمًا مع خطيبها، ويضع حدودا لزياراته، وهو ما كان يغضب الفتاة ومن بعدها بدأت أيضا تخلق المشاكل بينه وبين أشقائه، وحدث بينهما خلاف بسببها انتهى بالخصام.
وقالت: التقيت بشقيقى قبل اختفائه بساعات قليلة، وعند السؤال عنه بعد أن تأخر عن موعد عودته أخبرها أشقاؤها بأن هاتفه أُغلق بشكل مفاجئ، وبسؤال ابنته عنه أكدت أنه تلقى إتصالًا من أحد الأشخاص يطلب منه إصلاح شاشة تليفزيون، وبعدها اتصل بها، وطلب منها الذهاب لمنزل عمها.
واستكملت شقيقته: خطيب إبنته «المتهم» يعمل سائق توك توك، وكان يبحث عن المجني عليه، ولاحظ نجل عمها وجود دماء على دراجة التوك توك، وعند سؤاله عن تلك الدماء ارتبك وانصرف، وذهبت الأسرة في اليوم التالي للاختفاء لتحرير محضر بتغيب الضحية، واصطحب نجل عمها، ابنة المجني عليه إلى ديوان مركز الشرطة للإدلاء بأقوالها في اختفاء والدها، وفي الطريق أخبرت خطيبها بصوت خافت أنها في طريقها للمركز، وفور وصولهم إلى المركز تلقى نجل عمها اتصالًا من مجهول، يخبره بوجود جثة الضحية في مياه بحر أبودشيشة بالقرب من الفاخورة.
وأضافت أنها تعرفت على الملاءة الملفوف بها جثة شقيقها، وأنها خاصة بزوجته الأولى، نظرًا لإقامتها معه لفترة طويلة بعد وفاتها، وتحولت بعدها الشكوك لنجلته وخطيبها، حتى اعترفا بارتكابهما الواقعة.
وأكدت أن المتهم كان يكره شقيقها بسبب تضييقه عليه في التعامل مع إبنته وحدد يوم الجمعة فقط لزيارة خطيبته، ورفضه إتمام زواجهما قبل بلوغ الفتاة سن الـ 18 لإتمام الزواج أي بعد ثلاث سنوات .
وفجرت ابنة عم المتهمة مفاجأة اثناء اللقاء، مؤكدة أن الإبنة في ليلة اختفاء والدها، وبعد إنتهاء خطيبها من تنفيذ الجريمة وإبلاغها، كانت في حالة من الفرحة، وتضع مساحيق تجميل على وجهها، وظلت تلتقط مقاطع الفيديو لنفسها وقالتلي أنا فرحانة ونفسى أوزع تورتة، مش عارفة ليه، إيه رأيك أموت أبويا، وأحط له سم، ولما لقيتها بتقول كدا، سجلتلها الكلام، لكن هي مسكت تليفوني ومسحته من غير ما أعرف.
مؤكده على أن المتهمة، “منة” تلقت إتصالات كثيرة ولمدة طويلة، من خطيبها المتهم، وكانت تحدثه داخل غرفتها بصوت خافت ومنخفض، لكنها لاحظت أمورًا غريبة في منزل الضحية ليلة الجريمة، قائلة لما دخلت المطبخ، لقيت كل حاجة على الأرض، والسكاكين في الأرض، وكمان غرفة الأطفال، والملايات كلها كانت على الأرض، ودا مكنش الوضع الطبيعي للبيت من قبل .
وكشف مصدر أمني مطلع على أن بعض الرسائل على تليفون المتهم، لعبت دورا كبيرًا في حل لغز الجريمة، حيث أنه بفحص تليفون خطيب الفتاة، كشفت آخر رسالة بين المتهمين، عن تورطهم في الواقعة، فبعد إرتكاب الواقعة، أرسلت «منه» رسالة إلى خطيبها، تسأله: «طمني عملت إيه؟»، ليرد المتهم عليها: «كل حاجة تمام خلصت ورميت الجثة في الترعة» بس متنسيش تمسحى الرسايل من تليفونك عشان محدش يشوفها.
المتهم «محمد»، قال في اعترافاته بالتحقيقات، أنه اتصل بوالد خطيبته، وطلب منه الحضور في الجراج الخاص به لمساعدته، مدعيا وجود عطل في دراجته النارية «التوك توك»، وأثناء محاولة الضحية إصلاحها، باغته برطمة على الرأس، تبعتها 3 طعنات أخرى متفرقة نافذة في الرقبة والصدر، وبعد التأكد من وفاته وضع الجثمان على بعض الكراتين بالجراج حتى غروب الشمس، وبعدها قام بربط الجثة بحبال بلاستيكية، وكبل يديه وقدميه، ولفها بملاءة سرير كانت أعطتها له خطيبته ،ووضعه داخل التوكتوك، وألقاها في مياه «بحر حفير شهاب الدين بين قريتى أبودشيشة والشوامى»، وفر هاربا، وذلك بالاتفاق مع خطيبته.
وتبين أن الإبنة المتهمة كانت تتابع مع خطيبها، تنفيذ الواقعة خطوه بخطوه، عبر الرسائل الإلكترونية.
جريمة الفتاة لم تتوقف عند قتل والدها فقط، بل سرقت 24 ألف جنيه من دولابه الشخصي، ومنحت الأموال لخطيبها، أنفق منها 400 جنيه، وتبقى 23600 جنيه قام بتسليمهم، بعد القبض عليه.
تعود أحداث الواقعة لإخطار تلقاه مدير أمن الدقهلية، يوم الخميس الماضي من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة بلقاس بالعثور على جثة خمسينى مقتول وملقى في مياه ترعة بقرية أبودشيشة بنطاق مركز بلقاس.
وانتقل ضباط وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الجثة لشخص يدعى «أشرف السعيد عبدالحميد»، ويبلغ من العمر 48 سنة، مقيم بقرية أبودشيشة دائرة المركز، فني إصلاح إلكترونيات.
وتم انتشال جثة المجني عليه، وتبين بالمعاينة أنه ملفوف بملاية سرير، ومقيد اليدين والقدمين، وبه 4 طعنات متفرقة بالجسم، وبسؤال شقيقه، أكد أن الضحية تغيب قبل العثور عليه بيوم، وأغلق هاتفه المحمول، وتلقى نجل عمه إتصالًا من شخص مجهول أخبره بأن جثة المجني عليه ملقاة داخل ترعة بجوار الفاخورة بقرية أبودشيشة.
بالفيديو «الرسائل على تليفون الخطيب تكشف الجريمة» نفسى أجيب تورته وأوزعها آخر كلمات قاتله أبيها بمساعدة خطيبها بالدقهلية قبل القبض عليها.
وتم تشكيل فريق بحثي من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة بلقاس، برئاسة المقدم محمد البنا، رئيس المباحث لكشف غموض الواقعة، التي توصلت جهوده إلى أن وراء الواقعة نجلة المجني عليه وتدعى «منة» وتبلغ من العمر 15 سنة، وذلك بالاشتراك مع خطيبها ويدعى «محمد أ.م»، ويبلغ من العمر 19 سنة، سائق توكتوك.
وأدلت المتهمة وخطيبها، امام النيابة العامة، بإعترافات تفصيلية حول ارتكابهما للواقعة حيث قالت الفتاة وتدعى «منه» وتبلغ من العمر 15 سنة، في إعترافاتها، إنها الإبنة الوحيدة للمجني عليه «أشرف السعيد عبدالحميد»، ويبلغ من العمر 48 سنة، ويعمل فني إصلاح إلكترونيات، وتوفيت والدتها قبل عدة سنوات، وتزوج والدها من سيدة أخرى وبعدها انفصلا وخلال الفترة الأخيرة كان دائم التعدي عليها بالضرب، ويعاملها بقسوة، بالإضافة إلى رفضه زواجها قبل إتمامها السن القانوني أي بعد 3 سنوات، كما أبدى رغبته في الزواج قبلها، وهو ما أثار غضبها تجاهه.
وكان المئات بالقرية شيعوا مساء الجمعة جثمان المجنى عليه لمثواه الأخير في مشهد تقشعر له الأبدان .
وتم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما أقرا بارتكابهما الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 907 جنح بلقاس لسنة 2024،، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات التي أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق .
لايف مباشر مع أسرة فنى إلكترونيات أنهت حياته ابنته بمساعدة خطيبها ببلقاس بالدقهلية
https://www.facebook.com/share/v/BJwbEygia5BBxKUb/?mibextid=qi2Omg
https://www.facebook.com/share/v/JH2mujS3LAnUDWSk/?mibextid=qi2Omg
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.