الإسماعيلية السينمائي يناقش مستقبل السينمات في مواجهة المنصات الإلكترونية
شهدت فعاليات الدورة 25 من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي، اليوم، عرض 4 أفلام ضمن برنامج «الحنين إلى البَكَر»، يتناول صناعها العلاقة بين جمهور السينما ودور العرض، في ظل انتشار المنصات الإلكترونية، وهل سيستمر شباك التذاكر في جذب الجماهير؟، وكذلك تعكس تلك الأفلام كيف كان الجمهور مرتبط بمشاهدة الأفلام في السينمات في الماضي.
وعلى مدار ساعة ونصف تقريبًا تم عرض 4 أفلام هي الأمريكي «جنة البكر»، والسوري «سينما الدنيا» إخراج عمرو على، الفيلم المصري «سينما مسرة» إخراج ستيفاني أمير، وأخيرًا فيلم «السينما..ولا شيء سواها» من ليبي اخراج سعد العشة.
وعقب عروض الأفلام تم عقد ندوة لصناع تلك الأفلام، بداية قال السوري عمرو على مخرج فيلم سينما الدنيا: «فكرت في تقديم الفيلد وقت أن كنت طالبًا، أسير إلى جانب السينما القديمة، التي تكاد تكون بلا جمهور طوال الوقت، ولذلك قررت عمل فيلم عنها، خاصة إنها تعتبر آخر دار عرض سينما حقيقي بالمعنى المعروف في سوريا، وصامدة في ظل الظروف الإقتصادية والإجتماعية، وللأسف قد يكون مصيرها الإختفاء والإلتحاق بمعظم سينمات سوريا».
من جانبه قال المخرج الليبي سعد العشة: «فيلم السينما..ولا شيء سواها، هو رحلتي في البحث عن صناعة السينما والأفلام الليبية، وعددها وأين هذا الأرشيف؟، فاتصلت بصناع هذه الأفلام اللذين ما زالوا على قيد الحياة، وبعض الكتاب، وتحدثت معهم، ولم يكن هناك خطة واضحة كيف يسير بي الفيلم، غير البحث ومحاولات الوصول لأرشيف الأفلام الليبية».
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.