الجمعة الأولى من شهر رمضان
يؤدي المسلمون شعائر الجمعة الأولى من شهر رمضان، وذلك في رحاب الحرمين الشريفين، والتي توافق اليوم الخامس من شهر رمضان 2024، وفيما يلي نقدم بثًا مباشرًا لشعائر الصلاة والخطبة.
شعائر الجمعة الأولى من شهر رمضان بالحرم المكي
شعائر الجمعة الأولى من شهر رمضان بالحرم المدني
قصة بناء مسجد النبي
فيما كشفت دار الإفتاء المصرية من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، عن قصة بناء مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقالت الإفتاء في بيانها قصة بناء مسجد النبي: بركت ناقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند موضع مسجده، وهو يومئذٍ يصلي فيه رجال من المسلمين، وكان مِلكًا لغلامين يتيمين من الأنصار فطلب منهما رسول الله شراءه، فقالا: بل نهبه لك يا رسول الله، فأبى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى ابتاعه منهما بعشرة دنانير، وكان جدارًا ليس له سقف.
وحول الروضة الشريفة قالت الإفتاء: البقعة الشريفة (قبر النبي صلى الله عليه وسلم) التي ضمت واحتضنت الجسد الشريف هي أفضل البقاع على الإطلاق، فهنيئًا لمن رزقه الله تعالى زيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة في روضته الشريفة ومسجده الشريف.
قالت صحيفة “سبق” السعودية إن سجاد المسجد النبوي الشريف الجديد، يحظى برعاية فائقة وعناية دائمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لينعم المصلي والزائر بالراحة والطمأنينة عند زيارته لمسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، وتوفير سائر سبل الراحة له، ليؤدي عبادته بكل راحة واطمئنان.
وتعمل وكالة شؤون المسجد النبوي السعودية من خلال إدارة السجاد بالعناية بسجاد المسجد النبوي من حيث جودته والعناية بتنظيفه وتعقمه وتعطيره على مدار الساعة لتهيئة المسجد النبوي للراكعين والساجدين.
ويتميز سجاد المسجد النبوي الشريف بسماكته وقوة تحمله، إضافة إلى كثافة نسيجه وثبات لونه وعدم تأثره بكثرة الغسيل، ليتحمل الكثافات البشرية، ويضفي على المسجد النبوي الجمال، ويظهر صفحة مشرقة من صفحات عناية الدولة السعودية بما يقدم لزائري الحرمين من خدمات.
وتحتوي كل سجادة من سجاد المسجد النبوي على شريحة إلكترونية، تُقرَأ بوسائل RFID، وترتبط بنظام إلكتروني لمعرفة معلومات السجادة منذ صنعها، ومن خلال قراءة بياناتها الموجودة بالترميز الرقمي “باركود” يمكن معرفة تفاصيل السجادة واستخدامها وموقعها ومواعيد غسلها وعمليات تنقلها داخل المسجد النبوي وساحاته.
ويوجد في المسجد النبوي وسطحه وساحاته أكثر من 25 ألف سجادة، تتم العناية بها وكنس السجاد ثلاث مرات يوميًا وتعقيمه بأكثر من 1600 لتر، وتعطيره بأكثر من 200 لتر، وغسل 150 سجادة يوميًا لراحة زائري المسجد النبوي.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.