العمل الإنساني كله مهددٌ في غزة بسبب تقويض دور الأونروا



استنكر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، الحملة الشرسة التي تشن ضد الوكالة الأساسية التي تعمل في غزة وأربع مناطق أخرى يتواجد بها اللاجئون الفلسطينيون، وهى الأونروا، مؤكدا أنها دليل ساطع على ما يقوم به الاحتلال واستخدام التجويع، ومنع المساعدات وتعطيلها والمماطلة في إدخالها كاستراتيجية لتركيع المجتمع الفلسطيني في غزة.

وأضاف أبو الغيط خلال كلمته في أعمال الدورة العادية ١٦١ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، للأسف رأينا 16 دولة، من بينها دول تعد من المتبرعين الأساسيين للأونروا، تتماشى مع هذا المنطق المعوج، وتقبل بهذه الحجج العرجاء التي لا غاية لها سوى تصفية قضية اللاجئين، واليوم فإن العمل الإنساني كله مهددٌ في القطاع بسبب تقويض دور الأونروا التي تُمثل المفصل الأهم في عمليات الاستجابة الإنسانية في غزة.

وطالب أبو الغيط تلك الدول التي علقت مساهماتها المالية للأونروا مراجعة هذا القرار من زاوية إنسانية وأخلاقية فمسئولية غوث اللاجئين الفلسطينيين تبقى مسئولية دولية في الأساس، وليس معقولاً أن يصدر الحكم قبل التحقيق، ولا يُعقل أن يُعاقب أكثر من 2 مليون فلسطيني بشكل جماعي على أساس من اتهامات مرسلة، دوافعها معروفة وغاياتها مكشوفة.




اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading