بحضور السفيرة نبيلة مكرم.. مناقشة رواية «بيت الخرنفش»
شهدت قاعة «فكر وإبداع» بمعرض القاهرة للكتاب ندوة نقاشية ضمن محور الأعمال الروائية بالبرنامج الثقافى، حيث تمت مناقشة رواية «بيت الخرنفش» للكاتبة والروائية مها سالم، والصادرة عن دار نشر عصير الكتب.
وناقش الندوة كل من الدكتورة فاطمة سيد أحمد، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفى محمد
عبدالله، رئيس تحرير مجلة الشباب، وأدار النقاش الدكتور محمد فتحى، المدرس المساعد بقسم الإعلام جامعة حلوان، بحضور السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج سابقًا.
وفى البداية قال الدكتور محمد فتحى إن الكاتبة مها سالم قدمت تجرّبة إنسانية من خلال رواية «بيت الخرنفش»، حيث استطاعت أن تخاطب القلب قبل العقل، من خلال تقديم تجربة إنسانية أو قصة حب، فعندما يقرأ القارئ الرواية يستطيع أن يصنفها كما يرى.
وقالت الدكتورة فاطمة سيد أحمد إن الرواية تحتوى على أجزاء عديدة من الشخصيات المؤثرة فى محورها، كما توضح جميع طبقات المجتمع للقارئ بعناية.
وأشارت الدكتورة فاطمة سيد أحمد إلى أن الكاتبة استخدمت فلسفة معينة فى الكتابة، حيث يعيش القارئ هذه الحالة دون التفات إلى أجزاء غير مفهومة، واستطاعت أن تجسد الحياة بكل صدق، كما أنها أوضحت السيرة الذاتية لها بوضوح.
بينما أضاف الكاتب محمد عبدالله أنه سعيد بهذه الرواية وبأسلوب الكاتبة، التى استطاعت أن تقدم هذا العمل الرائع، حيث تضمنت الرواية وصفًا وتوضيحًا دقيقًا لفترة المرض التى تعرضت لها، والتى لا يستطيع كاتب مبدع توصيله إلى القارئ.
وأشار محمد عبدالله إلى أنه حرص على نشر الرواية، وانتقى هذا العمل من بين جميع الأعمال الأخرى لنشرها، إذ تحتوى على مشاعر مختلفة حقيقية لم نقرأها من قبل، مشيرًا إلى أن الرواية تُعد قصة حب راقية حقيقية تفاصيلها أكبر وأمتع من أىلا خيال روائى.
وفى نهاية الندوة، علقت الكاتبة مها سالم، قائلة: «إننى بالفعل أردت ذكر كل التفاصيل الحقيقية، وأردت وصف ما حدث بالفعل لأننى على يقين أن هذا ما كان يجب وصفه وتوصيله إلى الجمهور».
وقالت إن محاور الكتاب تدور حول حكاية «مها»، طالبة الثانوية الخجولة، التى أحبت «إيهاب»، الضابط الشاب الشهم ابن البلد، الذى كان يراقب مشاعرها فى صمت، وذلك عبر مجموعة قصصية متصلة منفصلة تشبه «حياة» أغلب المصريين من الطبقة المتوسطة عن جمال البدايات فى حى الجمالية العريق، وتفاصيل يوميات الحارة المصرية.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.