«بطريركية الإسكندرية للروم»: دمج دائم لابراشيتى موزمبيق وزامبيا وإعادة تسمية متروبوليتية طرابلس وترقية مقاطعة بوتسوانا لإيبارشية (صور)
اختتم المجمع المقدس لكنيسة الروم فى مصر وسائر أفريقيا ، برئاسة البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، فعالياته مساء أمس والتي استمرت على مدى يومين في دير القديس جاورجيوس البطريركي بمصر ، بحضور ما يقرب من 44 مطرانًأ وأسقفاً من القارة الافريقية، وأصدر عدة قرارات رعوية .
وقال المطران ناركيسوس، الوكيل البطريركي لبطريركية الإسكندرية وسائر افريقيا للروم الأرثوذكس، أن المجمع أصدر عدة قرارات رعوية مهمة شملت ، الدمج الدائم لأبرشية موزمبيق المقدسة في أبرشية زامبيا المقدسة، إعادة تسمية متروبوليتية طرابلس (شمال إفريقيا) المقدسة إلى متروبوليتية ليبيا المقدسة، إعادة تسمية مقاطعة بوتسوانا الكنسية إلى أبرشية غابورون وبوتسوانا المقدسة، تقسيم متروبوليس بوروندي ورواندا المقدسة إلى أبرشيتين أ وبوجمبورا وبوروندي ب، كيغالي ورواندا، على أن يتولى دور المفوض البطريركي لأبرشية كيغالي المقدسة الأرشمندريت نكتاريوس دوماس.
كما تقرر إنشاء أبرشية جوبا وجنوب السودان المقدسة.
وأوضح «ناركسيوس»، لـ«المصرى اليوم»، أن الختام مساء أمس شهد تقديم المتروبوليت سيرافيم مطران زيمبابوي، عرضًا موسعًا حول موضوع الحفاظ على وحدة الكنائس المحلية في ظل بطريركية الإسكندرية بأفريقيا، مقاربة عملية ورعوية للمسألة، وأعقب ذلك تبادل مثمر للآراء بشأن التوصيات المقدمة من نيافته، كما تناول المجمع المقدس باستفاضة وتحليلية تطور مسألة دخول كنيسة روسيا في الولاية الروحية والرعوية لبطريركية الإسكندرية في قارة أفريقيا، بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على ذلك، تجسيد هذا السلوك غير القانوني، التعسفي، غير الأخوي، وتجلى هذا السلوك التخريبي من قبل بطريركية موسكو، من خلال إنشاء ما يسمى بـ«إكسارخية بطريركية أفريقيا».
وأشار الى أنه بعد نقاش أعضاء المجمع المقدس، شرع المجمع المقدس في عزل القائم بأعمال «المفوض البطريركي في أفريقيا» الأسقف زابريسكي كونستانتينوس، الذي استقر في القاهرة بمصر منذ فترة طويلة، داخل مقر إكسارخية الإسكندرية الروسية، وارتكب في أفريقيا سلسلة من الجرائم الكنسية والتى تتمثل فى التعدي على اختصاص الكرسي الإسكندري، وتوزيع البدلات الشهرية، والشراء بأموال الإكليروس المحليين حتى المكرسين، والانقسامات، والقبلية العرقية، كما أدان مرة أخرى “النظريات” الكنسية السياسية الجديدة حول انتشار العالم الروسي حول العالم على أساس الجنسية.
ولفت الى أنه كان قد سبق في 22 نوفمبر 2022 أن عزل المجمع المقدس لبطريركية الإسكندرية أول «إكسارخس في أفريقيا» لبطريركية موسكو من درجته الكهنوتية العليا المتروبوليت كلين السابق، الآن الراهب هيلاريون غورباتشوف.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.