حكومة الاحتلال تعلن التدابير المزمع اتّخاذها بشأن المسجد الأقصى خلال رمضان
أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في بيان لها، أنها ستسمح بوصول العدد نفسه من المصلين إلى الحرم القدسي خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، «كما في السنوات السابقة».
وأوضحت حكومة الاحتلال أن عدد المصلين الذين سيسمح لهم بدخول الحرم القدسي سيعاد تقييمه أسبوعيًا بناءً على معايير أمنية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بداية اجتماع خصّص للتدابير المزمع اتّخاذها خلال رمضان، إنه سيتخذ كل ما يلزم لضمان حرية العبادة في المسجد الأقصى والسماح للمسلمين بالاحتفال بشهر رمضان، مع الأخذ بالاعتبار «المتطلّبات الأمنية».
وتسيطر القوات الإسرائيلية على مداخل الموقع الذي تتولى إدارته دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قد اقترح منع فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة من الدخول إلى القدس المحتلة للصلاة خلال رمضان.
وجاء في تعليق لـ بن غفير، نشره على منصة إكس، على خلفية البيان الحكومي الصادر الثلاثاء، أن «احتفالات حماس في جبل الهيكل تناقض النصر الكامل».
وكانت واشنطن قد دعت إسرائيل، الأسبوع الماضي، إلى «تسهيل وصول المسلمين إلى جبل الهيكل خلال رمضان، بما يتفق مع الممارسات السابقة».
وتسعى دول الوساطة، مصر وقطر والولايات المتحدة، منذ أسابيع، للتوصل إلى هدنة قبل حلول رمضان.
والثلاثاء، حذّر الرئيس الأمريكي من وضع «خطير للغاية» في إسرائيل والقدس، إذا لم تتوصل إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق نار في غزة بحلول شهر رمضان.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.