طبيب يكشف سبب وفاة المعارض الروسي نافالني .. ويبرّئ الكرملين
قال الدكتور محمود الأفندي الطبيب والباحث في الشؤون الروسية، إن الغرب والولايات المتحدة وحلفاؤها استخدموا وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني لشيطنة روسيا، ويستغلون الوفاة لأغراض سياسية.
وأكد الأفندي، خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامي همام مجاهد، أن نافالني لم يكن يؤثر سلبيا على الكرملين، والكرملين ليس له مصلحة في تصفيته، بعد الحكم عليه 19 سنة لم تخرج مظاهرة واحدة لدعمه، أي أنه شعبيته كسياسي فقدت وغير موجودة، وأصبح سياسيا جثة هامدة.
وأردف: “نافالني ليس له أهمية، لكن بعد وفاته سيستغلها الغرب لشيطنة روسيا، بعد أن أنقذتها حرب غزة من الحرب الإعلامية الموجهة ضدها عندما رأى العالم القتل والذبح في غزة، ولم يخرج فيديو من أوكرانيا يشابه ما حدث في غزة.
وتابع: “الآن يريدون استغلال الوفاة، دون أي دليل، ولم يعرفوا سبب الوفاة بعد”، كما كشف الأفندي، أن سبب وفاة نافالني، أنه دخل في حالة يأس واكتئاب، وقام بقطع وريده وتوفي.
وعن المقارنة بين وفاة نافالني ومقتل قائد رئيس مجموعة فاجنر يفجيني بريجوجين، والقول بأن الكرملين يتخلص من المعارضين، قال الأفندي، إن الأمر يختلف تماما، فالكرملين كان له مصلحة في تصفية بريجوجين، واستخدمت قنبلة يدوية ألقيت داخل الطائرة التي تقله وآخرين، أي أنه عمل قتالي، وذلك لأن بريجوجين قائد عسكري خائن لبلده، وفي العرف العسكري الروسي الخائن يتم اغتياله، أما نافالني معارض سياسي، وعندما تبين تواصله مع مجموعات معادية تم سجنه، وأصبح لا يؤثر في أي شىء، لأنه سياسيا جثة هامدة.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.