كيف يمكن للمدن أن تساعد الأشجار على النجاة من الحرارة الشديدة؟ | الأشجار والغابات


هتبدأ ظاهرة النينيو رسميًا ويستعد الأستراليون لفصل الربيع والصيف الحارين. تلعب الأشجار الحضرية دورًا حيويًا في الحفاظ على برودة المدن، وتبخر المياه لتوفير شكل طبيعي من تكييف الهواء، وتبريد درجات حرارة الهواء وتقليل الوفيات المرتبطة بالحرارة بأكثر من الثلث. لكن الأشجار تعاني من الحرارة الشديدة. أظهرت دراسة أن مجرد زراعة الأشجار لا يكفي؛ تحتاج الأشجار الحضرية إلى رعاية مستمرة.

درس الباحثون تأثير الحرارة الشديدة على الأشجار خلال آخر موجة حر كبيرة في أستراليا، في عامي 2019 و2020. ووجدوا أن الأنواع ذات الأوراق الرفيعة الكبيرة، مثل القيقب الأحمر، كانت معرضة بشكل خاص للحرارة الشديدة، في حين أن الأشجار ذات الأوراق السميكة، مثل الرماد و كان الدردار الصيني أكثر قدرة على تنظيم درجة حرارته. وتظهر النتائج، التي نُشرت في مجلة Global Change Biology، أن الوصول إلى المياه أمر بالغ الأهمية أيضًا، حيث تكون الأشجار المروية جيدًا قادرة على فتح مسامها وتبخر الماء، مما يمنع احتراق الأوراق.

مع ارتفاع حرارة مناخنا، ستصبح موجات الحر أكثر تواترا، مما سيعطي الأشجار الحضرية وقتًا عصيبًا. إن زراعة أنواع الأشجار المقاومة للحرارة أمر مهم، ولكننا نحتاج أيضاً إلى النظر في تقنيات جديدة لحماية أشجارنا الحضرية، مثل حفر الري لالتقاط وتخزين مياه الأمطار، أو حدائق الأمطار (أخاديد مزروعة بالنباتات التي تمتص وتخزن جريان مياه الفيضانات). لم تكن هناك حاجة للأشجار أكثر من أي وقت مضى.


اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading