أبو عاصي يكشف رأي الأئمة في دخول غير المسلم المسجد الحرام


قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن الحقيقة في الفلسفة مطلقة، ولما تلبست الحقيقة بالإنسان أصبح الفهوم خاضع للزمان، والمكان ولفكر الإنسان وثقافته وتربيته.

وأكد الدكتور محمد سالم أبوعاصي، خلال لقائه ببرنامج «أبواب القرآن» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية «الحياة»، أن بعض المفسرين لديهم اختلافات في تفسير القرآن، وسبب الاختلاف تردد بعض الألفاظ بين العموم والخصوص، والدليل على ذلك قول الله تعالى «ومن دخله كان آمنا» وهذا لفظ عام، مشيرًا إلى أن أبوحنيفة لديه العمومات قطعية، أي أن كل من يدخل البيت الحرام أمن، ثم جاء الحديث الشريف«الحرم لا يعيذ عاصيًا ولا فارًا بدم»، وهنا قال أبوحنيفة أن الآيه قطعية والحديث ظني، وهذا الظني لا يقوى على تخصيص القطعي، وهذا عكس منهج الشافعي الذي دلالاته عنده ظنية.

وتابع: «من الممكن أن يدخل المسجد ما ليس مسلمًا، بما في ذلك المسجد الحرام، وتنظيم عملية الدخول تتم وفق مذهب محدد، حيث توجد بعض الآراء التي تبيح ذلك والبعض الآخر لا يوافق».



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading