أحرق بخارى ..ذكرى احتلال جنكيز خان للمدينة الشهيرة



يصادف اليوم سقوط مدينة بخارى أمام قوات المغول بقيادة جنكيز خان بعد حصار دام ثلاثة أيام، وقام المغول بطرد أهلها وقتلوا من بقي  فيها وأحرقوا المدينة.

مملكة جنكيز خان 

امتدت مملكته من كوريا في الشرق إلى حدود الدولة الخوارزمية الإسلامية في الغرب، ومن سهول سيبيريا في الشمال إلى بحر الصين الجنوبي. كانت تشمل الدول التي توجد حاليًا: الصين ومنغوليا وفيتنام وكوريا وتايلاند وأجزاء من سيبيريا، بالإضافة إلى لاوس وميانمار ونيبال وبوتان.

ولد جنكيز خان على ضفاف نهر أونون حوالي عام 1162 وسُمي تيموجين، والذي يعني “من الحديد” أو “الحداد”، حصل على لقب جنكيز خان في عام 1206 عندما أعلن قائدًا للمغول خلال اجتماع قبلي. تختلف آراء المؤرخين حول معنى الاسم، حيث يعني “خان” القائد أو الحاكم، أما “جنكيز” فقد يعني “المحيط”، وعادةً ما يُترجم التعبير بالزعيم العالمي أو الحاكم العالمي.

تم القبض على جنكيز خان من قبل حلفاء عائلته السابقين بعد هروبه. انضم إلى إخوته وشكل جيشًا، وبدأ مهمته في إنهاء تقسيمات القبائل التقليدية وتوحيد المغول. انتقم من وفاة والده واستخدم قوة الفرسان الكبيرة للقضاء على أولئك الذين استعبدوه واستعاد السيطرة على وسط وشرق منغوليا.

أعطى زعماء القبائل لقب “جنكيز خان”، وهو يعني “الزعيم العالمي”، وأعلن نفسه إله المغول الأعلى. حاول خان استخدام الدبلوماسية لإقامة علاقات تجارية مع الإمبراطوريات الأخرى في الغرب والعالم الإسلامي. وعندما اعتدت أسرة خوارزم على قافلة تجارية للتجسس، شن خان هجومًا عنيفًا، ثم تلا ذلك فترة سلام حيث ربط خان المراكز التجارية الرئيسة بين الصين وأوروبا وأقرانه الدولية. قضت قوانينه العملية على هيكلية الإمبراطورية.

توفي جنكيز خان في عام 1227، ولم يكن سبب وفاته معروفًا. دُفن وفقًا لتقاليد قبيلته بدون علامات وتم تعيين أحد أبنائه كزعيم علوي وتم تقسيم بقية الإمبراطورية بين أبنائه الآخرين.




اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading