«أدهم» عنوان الإرادة في دمياط: العمل أشرف من انتظار الإحسان


في شوارع مدينة دمياط الجديدة، وتحديدا عقب الانتهاء من صلاة العصر تجده بدأ في إعداد طاولته البسيطة، تشاهد طفلين لا تتجاوز أعمارهما الـ 6 سنوات يقفان بجواره يعملان على مساعدته في إعداد تلك الطاولة، دقائق وتظهر زجاجات العصير وأطباق الحلوى صناعة منزلية.. يجلس «أدهم» أحد أبطال ذوى الهمم من فاقدي البصر ينتظر رزقه.

«العمل عندى أفضل من انتظار الإحسان» بهذه العبارة بدأ «أدهم السوري» من ذوي الهمم حديثه لـ «المصري اليوم» ثم يسرد قصة كفاحه مع لقمة العيش: «أتيت من سوريا رفقة عائلتى، كنت أبحث عن عمل بكل الطرق، حتى جاءتني فكرة صناعة العصائر والحلويات داخل منزلي، هنا كانت بداية جديدة».

وأضاف: «هناك فريق يعمل معي، زوجتي وأبنائي رفقائي في هذا الدرب، نقوم يوميا بصناعة أطباق الحلوي وكذلك العصائر المختلفة نحرص على تقديم أفضل شئ للحفاظ على العملاء».

وأوضح: «أقف يوميا رفقة أبنائي انتظر رزقي، أري بعيونهم سعادة أنني أعلمهم حب العمل منذ الصغر». وتابع قائلا: «تلقيت دعما كبيرا من قبل المواطنين، تشجيعهم لي كان حافزا كبيرا من أجل استكمال رحلتي، أسعي إلى تطوير نفسي وتقديم الأفضل دائما».

عنوان الإرادة “أدهم” قصة بائع عصير في دمياط تحدي إعاقته

واختتم أدهم أحد أبطال ذوي الهمم حديثه عن كفاحه مع لقمة العيش: «الإعاقة الحقيقية في العقل والتفكير السلبي، لازم ندور عن فرصتنا الحقيقية ونبدأ رحلتنا مع الحياة، الآن أنا سعيد إني حصلت على عملي الخاص، أريد فقط تطويره والحفاظ عليه».

عنوان الإرادة “أدهم” قصة بائع عصير في دمياط تحدي إعاقته



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading