أزمة الغذاء في إثيوبيا تهدد بـ”كارثة إنسانية”
قالت الحكومة البريطانية إن إثيوبيا تنزلق نحو “كارثة إنسانية” حيث يواجه أكثر من ثلاثة ملايين شخص مجاعة حادة في شمال البلاد، في تحذير من شأنه أن يدعو إلى المقارنة مع مجاعة عام 1984 التي مات فيها نصف مليون إثيوبي جوعا.
وتوقف أندرو ميتشل، وزير التنمية في المملكة المتحدة، عن استخدام كلمة “المجاعة” لكن بعد زيارة إلى منطقة تيجراي في الشمال، قارن الوضع بكرة القدم التي تتجه مباشرة نحو نافذة زجاجية وقال لصحيفة فايننشال تايمز: “إذا لم نطرد الكرة بالرأس، فسوف تتحطم الزجاج”.
وقال ميتشل إن حكومة المملكة المتحدة ستخصص 100 مليون جنيه إسترليني لمساعدة ثلاثة ملايين شخص، بما في ذلك الأمهات الحوامل، في مكافحة سوء التغذية والحصول على الرعاية الطبية المنقذة للحياة.
وأضاف أن الأزمة نجمت عن الجفاف وكذلك عن الحرب الأهلية التي استمرت عامين بين تيجراي والحكومة الفيدرالية في أديس أبابا.
وأكد جيتاشيو رضا، رئيس الإدارة الإقليمية المؤقتة لتيجراي، للقناة الرابعة الإخبارية يوم الجمعة، إن كارثة عام 1984، التي دفعت حملة جمع التبرعات الحية التي أطلقها الموسيقي الأيرلندي بوب جيلدوف، يمكن أن تتضاءل بالمقارنة مع “المجاعة التي تتكشف اليوم” مضيفا أن القدرة الزراعية دمرت في الحرب الأهلية التي انتهت عام 2021.
ورغم اعتراف الحكومة في أديس أبابا بوجود بعض النقص في الغذاء، إلا أنها وصفت المقارنات مع عام 1984 بأنها “خاطئة تماما”.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.