أمرًا مهمًا وذو أثر إيجابي على المجتمع بشكل عام



خبراء التعليم:

جهود الجامعات المصرية في تحقيق التنمية المستدامة

تفعيل الدور الاجتماعي للطلاب

دور وزارة التعليم العالي في تعزيز التواصل بين الجامعات والمجتمع

طرق تسهم في زيادة الأنشطة الاجتماعية في تحسين جودة الحياة

تأثير تفعيل الجوانب الاجتماعية والتطوعية في تحسين الظروف الاقتصادية

دور الجامعات في ترسيخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية

تطوير القيادة والتعاون من خلال الأنشطة الطلابية

أكد طارق أحمد القائم بعمل مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، بجامعة عين شمس، على ضرورة تشجيع الطلاب على المشاركة الفعالة في المبادرات الطلابية ودعمهم في تحقيق أفكارهم وأهدافهم المجتمعية، موضحًا أن هذا التشجيع يهدف إلى تعزيز الوعي الاجتماعي والمسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب، وبناء مجتمع أكثر تلاحمًا وتعاونًا.

وأشار القائم بعمل مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، إلى جهود الجامعات المصرية في إطلاق قوافل متعددة لتوفير الدعم والخدمات للقرى والمجتمعات الأكثر احتياجًا، حيث تتضمن هذه القوافل تقديم الرعاية الصحية والتثقيف الصحي، والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز التعليم والتدريب.

ولفت إلى أهمية الخدمة المجتمعية كركيزة لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يسهم تفاعل الطلاب مع المجتمع في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية، مما يتيح هذا النوع من المشاركة الفرصة للطلاب لتطوير مهاراتهم الاجتماعية والقيادية، ويعزز الروح التطوعية والعطاء لديهم.

وأوضح أن المبادرات الطلابية ملتقيات التعليم تبرز دور الجامعات في خدمة المجتمع وتكوين جيل من الشباب الملتزم بتحقيق التغيير الإيجابي والمستدام في المجتمعات المحلية.

ووأضاف أن هناك بعض النقاط التي توضح أهمية دعم المبادرات الطلابية وتفعيل دور الطلاب المجتمعي، ومنها:

تنمية مهارات الطلاب:

تتيح المشاركة في المبادرات والأنشطة المجتمعية للطلاب فرصة تنمية مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، مثل مهارات التواصل والقيادة والعمل الجماعي.

تعزيز الشعور بالمسؤولية:

تزيد المشاركة في المبادرات والأنشطة المجتمعية من شعور الطلاب بالمسؤولية تجاه مجتمعهم، وتجعلهم أكثر إيجابية وفعالية في إحداث تغيير إيجابي.

تعزيز روح التعاون:

تساعد المشاركة في المبادرات والأنشطة المجتمعية على تعزيز روح التعاون بين الطلاب، وتجعلهم أكثر قدرة على العمل بشكل جماعي لتحقيق أهداف مشتركة.

نشر الوعي:

يمكن للطلاب من خلال مشاركتهم في المبادرات والأنشطة المجتمعية نشر الوعي حول مختلف القضايا الاجتماعية، وتحفيز الآخرين على المشاركة في إحداث تغيير إيجابي.

تحسين جودة الحياة:

تساهم المبادرات والأنشطة المجتمعية في تحسين جودة الحياة في المجتمع، من خلال تقديم خدمات اجتماعية وثقافية وصحية للمحتاجين.

ومن جانبه، أكدت الدكتورة أمل شمس، الخبيرة التربوية وأستاذة بكلية التربية بجامعة عين شمس، على أهمية دعم المبادرات الطلابية وتفعيل دور الطلاب المجتمعي بالجامعات المصرية، موضحة أن المشاركة في مبادرات والأنشطة وملتقيات التعليم تهدف إلى تحسين الحياة ودعمهم تعتبر أمرًا مهمًا وذا أثر إيجابي على المجتمع بشكل عام.

بيئة تعلم إيجابية

وأوضحت أستاذة بكلية التربية بجامعة عين شمس، أن تفعيل دور الطلاب في المجتمع يسهم في تنمية الروح الاجتماعية والمسؤولية لدى الطلاب، حيث يتعلمون كيفية التعاون والتفاعل مع الآخرين، مما يعزز الانتماء الاجتماعي ويساهم في خلق بيئة تعلم إيجابية.

المبادرات الطلابية

وشددت الخبيرة التربوية على أن دعم المحيطين بهم الذين يواجهون صعوبات اجتماعية يسهم في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم لهم لتخطي تلك التحديات، كما يشجع على إطلاق مبادرات تهدف إلى تعزيز التضامن والتكافل في المجتمع الجامعي.

وأضافت الدكتورة أمل، أن هذه المبادرات والأنشطة لا تعود بالفائدة فقط على الطلاب المستفيدين، بل تعمل على تحسين الأجواء الاجتماعية وتسهم في بناء مجتمع جامعي يتسم بالتفاعل الإيجابي والتعاون المستدام.

تحقيق التنمية المستدامة

أشارت الخبيرة التربوية إلى أن هذه المبادرات تعكس التزام الجامعات المصرية بتحقيق التنمية المستدامة والمساهمة في تحسين حياة المجتمعات المحلية، وتوفير الدعم والخدمات للمناطق النائية والمحرومة يساهم في تحقيق التكافل الاجتماعي وتعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية.

وشددت أستاذة بكلية التربية بجامعة عين شمس، على أهمية أن تكون هذه المبادرات متجاوبة مع احتياجات المجتمعات المحلية، وأن تكون مبنية على تحليل دقيق للتحديات والفرص المحتملة، يتمثل الالتزام بتحقيق التنمية المستدامة في دعم المبادرات التي تعزز التعليم والرعاية الصحية وتطوير المهارات وتوفير فرص العمل.

ولفتت شمس، إلى أن هذه المبادرات تظهر التفاني في بناء جسور قوية بين الجامعة والمجتمع، حيث تسهم في تحقيق تأثير إيجابي يمتد إلى مختلف جوانب الحياة الاجتماعية، وبهذا السياق تكون هذه المبادرات نموذجًا للتعاون الفعال والمستدام بين الجامعات والمجتمعات المحلية.

وقالت أستاذة بكلية التربية بجامعة عين شمس، إن هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها دعم المبادرات الطلابية وتفعيل دور الطلاب المجتمعي، من أهمها:

توفير الدعم المالي للمبادرات الطلابية.

توفير المساحة والمعدات اللازمة للطلاب لتنفيذ مبادراتهم.

تقديم الدعم الفني والإرشادي للطلاب.

تنظيم ورش عمل وندوات حول العمل المجتمعي.

تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة المجتمعية.

وتابعت: ومن خلال هذه النقاط، يتضح أن دعم المبادرات الطلابية وتفعيل دور الطلاب المجتمعي، أمر ضروري لتنمية مهارات الطلاب وتعزيز الشعور بالمسؤولية وتعزيز روح التعاون ونشر الوعي وتحسين جودة الحياة، وإن هذا الدعم سيساهم بشكل كبير في بناء مجتمع أفضل ومستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.

ومن جانب أخر، أكد الدكتور حازم راشد، الخبير التربوي، عميد كلية تربية عين شمس السابق، أن الجامعات المصرية تلعب دورًا مهمًا في دعم المجتمعات وتحقيق التنمية الشاملة في مصر، حيث يتمثل هذا الدور في تقديم جامعات مصر لمجموعة من المبادرات والبرامج التي تستهدف دعم القضايا الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع.

وأوضح عميد كلية تربية عين شمس السابق، أن الجامعات تسعى إلى تطوير مهارات الطلاب ليس فقط على الصعيدين الأكاديمي والمهني، ولكن أيضًا على الصعيد الاجتماعي، ويتم تشجيع الطلاب على المشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة والمبادرات الاجتماعية التي تعزز التفاعل المجتمعي وتسهم في تحسين جودة الحياة في المجتمع.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن هذه الجهود تعكس التزام الجامعات برفع مستوى المسؤولية الاجتماعية، وتعزيز دور الطلاب كشركاء أساسيين في بناء المجتمع، حيث يسهم تفعيل الجوانب الاجتماعية والتطوعية في تحسين الظروف البيئية والاقتصادية للأفراد، ويعكس رؤية مستدامة لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، مؤكدًا أن هذا الدور النشط والشامل للجامعات يعكس التفاني في بناء مستقبل مشرق للمجتمع المصري والمساهمة الفعّالة في تطويره.

وأضاف الدكتور حازم راشد، أن وزارة التعليم العالي تحرص على تفعيل دور الطلاب المجتمعي، وذلك لأنه يسهم في توطيد أواصر التكاتف المجتمعي والتعاون بين أفراد المجتمع، ويكون لهذا الدور تأثير إيجابي في تخفيف آثار الأزمات الاقتصادية العالمية وتقديم الدعم اللازم للأشخاص الذين يعانون من صعوبات اجتماعية نتيجةً لتلك الأزمات.

وشدد عميد كلية تربية عين شمس السابق، على أهمية تفعيل دور الطلاب في المجتمع، حيث يمكنهم أن يكونوا عنصرًا فعالًا في تحقيق التواصل والتفاعل الإيجابي بين الطلاب والمجتمع المحيط، حيث تساهم المشاركة في المبادرات والأنشطة الاجتماعية في تنمية قيم التعاون والمسؤولية الاجتماعية لديهم، مما ينعكس إيجابياً على بناء مستقبل مستدام ومتكامل.

في هذا السياق، تعكس جهود وزارة التعليم العالي توجيهات الدولة نحو تفعيل دور الشباب في خدمة المجتمع، وتعزيز الروح الوطنية والانتماء للمجتمع. يتيح هذا التفاعل الإيجابي بين الطلاب والمجتمع فرصًا لتبادل الخبرات وتحسين الوضع الاجتماعي بشكل عام.

وأشار عميد كلية تربية عين شمس السابق، إلى أن الجامعات المصرية تعمل على تطوير مهارات الطلاب وتعزيز دورهم في المجتمع والمشاركة في بناء مصر الحديثة والمستقبلية، وذلك من خلال:

– توفير برامج أكاديمية متقدمة.

– تنمية مهارات الطلاب الشخصية والاجتماعية.

– غرس القيم الوطنية والأخلاقية في الطلاب.

– تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الطلابية.

ونوة الخبير التربوي، بأن من خلال هذه الأنشطة، يمكن للطلاب:

– تنمية مهاراتهم القيادية.

– تعزيز روح التعاون.

– تعلم العمل الجماعي.

– اكتساب الخبرات العملية.

وأشار عميد كلية تربية عين شمس السابق، إلى أن من خلال هذه النقاط، يتضح أن الجامعات المصرية تلعب دورًا هامًا في:

– دعم المجتمعات.

– تحقيق التنمية الشاملة في مصر.

– تطوير مهارات الطلاب.

– تعزيز دورهم في المجتمع.

– المشاركة في بناء مصر الحديثة والمستقبلية.

وصرح الخبير التربوي، بأن هناك العديد من الأمثلة على دور الجامعات المصرية في دعم المجتمعات وتحقيق التنمية الشاملة، من أهمها:

– تقديم الخدمات الطبية المجانية للمواطنين.

– تنظيم القوافل الطبية إلى المناطق النائية.

– تقديم برامج محو الأمية.

– تقديم برامج التوعية الصحية.




اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading