أهالي الكرنك بـ الأقصر يحتفلون بالليلة الختامية لمولد الشيخ موسى أبو علي


اختتمت بمنطقة الكرنك بمدينة الأقصر الاحتفالات بمولد الشيخ موسى أبوعلي بحضور الآلاف من أبناء الأقصر ومحافظات الصعيد المجاورة، التي تستمر لمدة خمسة أيام.

أهالي الكرنك بـ الأقصر يحتفلون بالليلة الختامية لمولد الشيخ موسى أبو علي

وتوافد على منطقة الكرنك الآلاف من المريدين والمحبين للاحتفال بالليلة الختامية التي تم فيها تنظيم حلقات الذكر للطرق الصوفية والأناشيد الدينية بجوار المقام، كما تقام موائد العشاء بالمأكولات الخاصة بالمولد، بجانب مسابقات المرماح بالقرب من طريق الكباش، وانتشرت الألعاب في المنطقة المحيطة وسط أجواء احتفالية رائعة ينتظرها أبناء الأقصر كل عام.

قصة وفاة الشيخ موسى ودفنه في الأقصر

أهالي الكرنك بـ الأقصر يحتفلون بالليلة الختامية لمولد الشيخ موسى أبو علي

ومن الأمور التي يرويها أهالى أنه حدث عند وفاة الشيخ موسى أن خرج أهالي الكرنك ومن حولهم من القرى والمدن وأحبائه من كل مكان شيعوا جثمانه الطاهر في موكب مهيب يزيد عن عشرون الف رجل يتقدمهم رجال الدين والشرطة والقيادات العامة في الأقصر .

واختلف أحباؤه وأبناء عشيرته وأهالي الكرنك على دفن جثمانه الشريف ومكان صلاة الجنازة في مسجد السيد يوسف الحجاجى بالكرنك، وبعد أن انتهت صلاة الجنازة ألقى العالم الجليل الشيخ أبوالوفا الشرقاوى بخطبة صغيرة مضمونها: «سيروا على بركة الله واتركوا الجثمان الطاهر يدفن حيث يشاء الله»، وسار الناس في الموكب حتى وصلوا إلى مفترق الطريق بين الكرنك والزينية ثم ينحدر ناحية الكرنك وتعلوا التهليل والتكبير وينطلق الزغاريد وكأنه عروس يزف في مشهد لم يره من قبل .

القرى التي كان يتجول فيها في الأقصر

كان ينتقل من قرية إلى قرية ومن نجع إلى نجع في البلاد المجاورة مثل الحراجية بقوص والشيخية وخزام والكرياتبه المدامود والزنية بحري، الزينية قبلى والعشى ومنشاة العمارى والكرنك ونجوعها القديم والجديد والخطبة والجواهرة ونجع السمانين والعوامية والبياضية والحبيل والبغدادى والبر الغربى من الأقصر.

مولد الشيخ موسى في الأقصر

العارف بالله الشيخ موسي أبوعلى، من مواليد عام 1908 الزينية بحرى مركز الأقصر وكانت ملامحه وهو صغير تدل على الزهد والطيبة والورع بين اقرانه فكان دائم العزلة والابتعاد عن اللعب واللهو وكان دائم التفكر والتدبر وكان يتواجد لساعات طويلة أمام نهر النيل بجوار المستشفى الميرى وله حكاية حدثت مع السلطانة عمة الملك فاروق والتي كانت تقيم بفيلتها على كورنيش النيل المجاورة لفندق النوفوتيل من الناحية الجنوبية حاليا حيث وجدته امام فيلتها فأمرت بحبسه واذا بها تجده امامها في النيل يسبح بطريقة لم ترى مثله من قبل فأعجبت به وعرفت انه طفل صالح وحتى لا يتعرض له احد كانت تريد أن تعطف عليه وأهله ولكن الشيخ لم يرد بهذا العطف، وزهده وتقواه في صباه .



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading