إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية.. «يارا» و«ياسمين» مواهب علمية تنتظرها منصة آيسف
موهبة علمية جديدة تظهر في دمياط، لكن تلك المرة هم أشبه بفريق عمل، الشقيقتان «يارا وياسمين» اتحدا سويا ليقدمان نموذجا لإنتاج الكهرباء من خلال استغلال الطاقة الشمسية والماء، فكرة تبدو بسيطة لكن تنفذها استغرق العديد من المحاولات غير الناجحة لتتوج مجهوداتهما بالانضمام إلى الفريق المصري للمشاركة في مسابقة أنتل آيسف للعلوم، ويقدم «المصري اليوم» هذا اللقاء لعرض تفاصيل الفكرة.
«الأمر يحتاج إلى مجهود كبير واطلاع أكبر، لكنه في نهاية المطاف يعطي شيئا إيجابيا» هكذا بدأت «ياسمين» بنت محافظة دمياط صاحية ال 16 عاما حديثها لنا، لتكمل الحديث قائلة: «فكرتنا جاءت من أجل تخفيف نسب التلوث، قدمنا هذا النموذج لإنتاج الكهرباء من خلال تخزين المياه واستغلال الطاقة الشمسية».
وأضافت قائلة: «استغرق الأمر عدة شهور، كنا نقوم بتجميع كل قطعة من الأشياء المحيطة بنا، كنا نريد أيضا أن نقدم فكرة لإعادة التدوير ليس النموذج فحسب».
واستكملت صاحبة ال 16 عاما حديثها قائلة: «شاركنا في مسابقة أنتل آيسف الدولية، حققنا مركزا متقدما لنصل إلى المراحل النهائية، سيكون نموذجنا أحد المشروعات التي ستشارك في المرحلة الختامية هذا ما نسعي إليه».
بدأت «يارا» صاحبة ال 14 عاما في شرح الفكرة بشكل أكبر لتقول: «قمنا بفصل المياه من خلال جهاز ينتج الهيدروجين، ببعض من الطاقة الشمسية يمكننا انتاج أكثر من 250 كلو وات خلال ساعة، مما يعني أننا قد نتمكن من صناعة ما يكفي احتياجاتنا اليومية من الكهرباء خلال ساعتين فقط من تشغيل هذا الجهاز».
واضافت قائلة:. دائرة النيتروجين كانت الجزء الأهم والاكثر خطورة في هذا النموذج، هي بكل تأكيد تحتاج عند صناعتها إلى مصمم أمان نظرا لاحتوائها مواد شديدة الانفجار، غير أننا نسعي إلى تصميمها وتقديمها خلال المرحلة المقبلة من المسابقة».
اختتمت حديثها قائلة: «سعيدة بما حققت، يعد هذا المشروع نقطة تحول في مساري نحو البحث العلمي، قدمت شيئا مفيد يساعد على الحد من التلوث، أيضا يمكنه أن يكون أحد أعمدة انتاج الطاقة مستقبلا، لكني سعيدة أكثر أنني سأمثل مصر في مسابقة دولية بحجم أنتل آيسف.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.