الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لما يقول إنه نفق حماس في مستشفى الشفاء | حرب إسرائيل وحماس
نشر الجيش الإسرائيلي لقطات فيديو يقول إنها تظهر أول دليل دامغ على وجود شبكة أنفاق متطورة تابعة لحركة حماس أسفل مجمع مستشفى دار الشفاء في مدينة غزة.
وفي بيان صدر يوم الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إن القوات التي تعمل بالقرب من مبنى المرضى الداخليين في الشفاء عثرت على شاحنة صغيرة مفخخة في مرآب داخل أسوار المجمع الطبي. وقال الجيش الإسرائيلي إنه عندما تم تدميره في تفجير محكوم، تم الكشف عن نفق تحت أرضية المرآب، وقدم صورا.
وفي لقطات مؤرخة في 16 و17 تشرين الثاني/نوفمبر التقطتها روبوتات تابعة للجيش، يتم التنقل في ممر نفق يبلغ طوله حوالي 10 أمتار بواسطة درج دائري متهالك، قبل أن يصل إلى نفق يبلغ طوله 55 مترًا. ويحتوي النفق على أسلاك كهرباء وينحدر نحو الأسفل حتى ينتهي عند باب مقاوم للانفجار، به فتحة صغيرة يتم من خلالها إطلاق النار من الأسلحة. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه لم يصل بعد إلى ما بعد الباب.
دخلت القوات الإسرائيلية مجمع الشفاء الكبير لأول مرة قبل خمسة أيام، زاعمة أن حركة حماس المسلحة تستخدمه كمركز قيادة وحددته كهدف رئيسي على الرغم من الاحتجاجات الدولية.
حتى يوم الأحد، عرض الجيش الإسرائيلي ما قال إنها أسلحة تم العثور عليها بعد تفتيش الأرض، لكنه لم يقدم بعد أدلة تدعم مزاعم وجود مجمع أنفاق واسع يقع أسفل المستشفى – وهي مزاعم نفىها طاقم المستشفى وحماس.
وقال الجيش إن عمليات البحث عن الأسلحة وممرات الأنفاق وغيرها من عتاد حماس في الشفاء مستمرة. وشملت النتائج الأخرى ما قال الجيش الإسرائيلي إنه حدده على أنه عبوات ناسفة في جناح العلاج الطبيعي، وغرفة استجواب في جناح أمراض القلب، وأسلحة ومعلومات استخباراتية في مركز التصوير بالرنين المغناطيسي. ولم تتمكن صحيفة الغارديان من التحقق بشكل مستقل من هذه المزاعم، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي قدم أدلة بالصور والفيديو.
وقالت الأمم المتحدة إنه مع اقتراب القوات الإسرائيلية من المستشفى هذا الأسبوع، توفي ما لا يقل عن 40 شخصا، من بينهم ثمانية أطفال مبتسرين، بسبب نقص الكهرباء لتشغيل المعدات المنقذة للحياة مثل الحاضنات وأجهزة غسيل الكلى.
إن النضال اليائس لإبقاء ما تبقى من 300 مريض معرض للخطر في مستشفى الشفاء على قيد الحياة بينما تحاول الأمم المتحدة إجلائهم جنوبا يأتي في الوقت الذي قالت فيه إسرائيل إنها توسع عملياتها لتدمير حماس إلى مناطق جنوب مدينة غزة، مما يثير المخاوف على المئات. آلاف المدنيين الذين لجأوا إلى هناك بعد أن أخبرهم الجيش الإسرائيلي أن المكان سيكون أكثر أماناً.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.