الخطة الأمريكية لبناء ميناء مساعدات يوفر مليوني وجبة إلى غزة يوميا
في محاولة لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة، كشفت إدارة بايدن عن خطط لبناء رصيف عائم وجسر لتوصيل المساعدات إلى المنطقة، قادر على تقديم ما يصل إلى مليوني وجبة يوميًا. وتأتي هذه المبادرة وسط القصف والحصار الإسرائيلي المستمر، مما يقيد بشدة الوصول إلى الإمدادات الأساسية في المنطقة.
ووفقا للمتحدث باسم البنتاجون اللواء بات رايدر، فمن المتوقع أن يستغرق المشروع ما لا يقل عن شهر إلى شهرين لإكماله. وسيشمل البناء لواء النقل السابع بالجيش (الحملة الاستكشافية)، الذي يضم حوالي 1000 من أفراد الخدمة الأمريكية المتمركزين في قاعدة لانغلي-يوستيس المشتركة في فرجينيا. وسيتم تجميع الرصيف بجانب سفينة تابعة للجيش قبالة سواحل غزة، مع حراسة مسلحة ضرورية للحماية عند اقتراب السفن من الساحل.
تتضمن العملية اللوجستية “مرفق تفريغ متدحرج”، وهو في الأساس رصيف عائم مجاور للسفينة، يعمل كمنطقة احتجاز للبضائع والمعدات. وسيتم بعد ذلك نقل هذه البضائع إلى قوارب بحرية أصغر حجما ونقلها إلى جسر مؤقت يرسو على الشاطئ لتوزيعها داخل غزة.
وفي حين رحبت منظمات الإغاثة بالإعلان، فإنها تؤكد على أن الطرق الجوية والبحرية لا يمكن أن تحل محل الوصول البري بشكل كامل، وهو الأمر الذي يظل بالغ الأهمية لتوصيل المساعدات بشكل فعال. في الوقت الحالي، لا يعمل سوى معبرين بريين إلى غزة، مما يؤدي إلى اختناقات بسبب عمليات التفتيش المكثفة وساعات العبور المحدودة والاحتجاجات. وينفي المسؤولون الإسرائيليون عرقلة تدفق المساعدات، ويحملون الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة المسؤولية عن أي تأخير.
وشدد الجنرال رايدر على أن الولايات المتحدة تتعاون مع الدول الحليفة والشريكة، وكذلك الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، لضمان أمن وتوزيع المساعدات من الرصيف العائم. ومع ذلك، فقد أقر بأن الطرق البرية تظل الخيار الأكثر قابلية للتطبيق لتوصيل المساعدات وأعرب عن الحاجة إلى زيادة المساعدات عبر هذه القناة.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.