«العالم فقد إنسانيته».. الأونروا تكشف أرقاما خطيرة عن ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن أكثر من 100 ألف شخص في غزة، إما قتلى أو جرحى أو مفقودين ويُفترض أنهم ماتوا.
وأضافت الوكالة في تغريدة لها على موقع إكس: «هناك ما يقدر بنحو 17 ألف طفل غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عن والديهم- أي 1% من النازحين البالغ عددهم 1.7 مليون نسمة».
واختتمت قائلة: «غزة تختنق ويبدو أن العالم قد فقد إنسانيته».
Over 100,000 people in📍#Gaza are either dead, injured, or missing and presumed dead.
An estimated 17,000 children are unaccompanied or separated from their parents – 1% of the 1.7M displaced population.#Gaza is being strangled and the world seems to have lost its humanity. pic.twitter.com/AAUb3uMaC4
— UNRWA (@UNRWA) February 2, 2024
وتواجه الاحتياجات الإنسانية الهائلة لأكثر من مليوني شخص في غزة الآن مخاطر التفاقم في أعقاب قرار 16 دولة مانحة بوقف الدعم المالي للأونروا.
وقد اضطر عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الفرار إلى الجنوب بسبب القصف والقتال في خان يونس خلال الأسبوع الماضي، إضافة إلى أكثر من 1،4 مليون شخص محشورين بالفعل في محافظة رفح الجنوبية. إن معظمهم يعيشون في مبان مؤقتة أو في خيام أو في العراء، وهم يخشون الآن أيضا أنهم قد لا يتلقون بعد الآن أي طعام أو مساعدات إنسانية أخرى من الأونروا.
وقال توماس وايت، مدير شؤون الأونروا في غزة ونائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة: «لقد أصبحت رفح بحرا من الناس الفارين من القصف».
وقد نزح معظم الفارين من خان يونس عدة مرات، فيما أجبر العديد منهم على مغادرة أكبر ملجأ للأونروا في مركز تدريب خان يونس. ويستمر موظفو الأونروا، الذين أجبروا هم أنفسهم على الفرار من منازلهم، في توفير الغذاء والخيام للنازحين الجدد من حولهم.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.