«القرصان الوسيم».. شاب حوثي يختطف السفن ويشعل السوشيال: قضيتي فلسطين ولا أعطل التجار (صور وفيديو)ة


آثار «قرصان» يمني يشارك جماعة أنصار الله اليمنية المعروفة بـ«جماعة الحوثي» في مهاجمة السفن المتجهة من وإلى الأراضي المحتلة، إعجاب الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي «تيك توك» و«إنستجرام».

وتداولت مستخدمات مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع الفيديو الذي نشره الشاب الذي يبلغ من العمر 19 عامًا وهو على متن سفينة الشحن Galaxy Leader، سفينة الشحن التي ترفع علم جزر البهاما والتي اختطفها الحوثيون واحتجزوها منذ نوفمبر 2023، حسبما ذكر موقع «فوربس».

وفي مقابلة أجراها مع أحد مشاهير منصة «Twitch» يُدعى حسن بيكر، الذي لديه أكثر من 2.6 مليون متابع، عرّف «قرصان البحر الأحمر» نفسه بأنه رشيد، وهو يمني يبلغ من العمر 19 عامًا من محافظة إب الواقعة وسط اليمن، وأوضح الشاب الذي نشر العديد من مقاطع الفيديو على متن سفينة الشحن المحتجزة جالاكسي ليدر، أن دافعهم الوحيد هو تضامنهم مع فلسطين ووقف الهجوم على فلسطين.

وفي الوقت الذي تمت إزالة حساب «تيك توك» الأصلي لرشيد من موقع التواصل الاجتماعي، لكن حساباته على كل من «إنستجرام» و«إكس» (تويتر سابقًا) و«ثريدز» ظلت نشطة.

رشيد الحداد – صورة أرشيفية

وأوضح «رشيد» أن العديد من المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي شبهوا ظهوره بالممثل الأمريكي تيموثي شالاميت، وأطلقوا عليه مازحين لقب «تيموثي شالاميت».

تم الاستيلاء على سفينة «جالاكسي ليدر» من قبل قوات كوماندوز الحوثيين، التي أعادت الولايات المتحدة إدراجها إلى قائمة الجماعات الإرهابية، ومع ذلك، لم يوضح الشاب اليمني إلى حد التأكيد على أنه عضو في جيش الحوثيين، إذ قال «بيكر» مترجمًا عنه: «إجابته هي أنه يمني يقف مع فلسطين».

سفينة الشحن «جالاكسي ليدر»

تم الاستيلاء على جالاكسي ليدر في 11 من شهر نوفمبر الماضي كجزء من حملة شنها مسلحو جماعة «الحوثي» في ​​اليمن استهدفت السفن المتجهة من وإلى الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر، والتي تم إطلاقها ردًا على الحرب الإسرائيلية المستمرة ضد حركة «حماس» في قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 24،000 شخص في الأراضي الفلسطينية، وفقًا لآخر تحديثات وزارة الصحة في القطاع.

وردًا على حملة «الحوثيين»، أطلقت الولايات المتحدة عملية «حارس الرخاء»، وهي قوة تحالف متعددة الجنسيات مصممة لتكون بمثابة «دورية على الطرق السريعة» على الممرات التجارية في البحر الأحمر، ومع ذلك، لا تزال حملة الحوثيين تجبر شركات الشحن الكبرى مثل ميرسك على إغلاق جميع البضائع في البحر الأحمر، والتي تقدر وزارة الدفاع الأمريكية أنها تشكل 10- 15% من إجمالي حركة الشحن العالمية.

ويوم الجمعة الماضي اتخذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة خطوة أخرى بشن غارات جوية ضد 16 هدفًا عسكريًا مختلفًا في اليمن، مما يمثل أول تصعيد للصراع على أراضي البلاد.

ومع ذلك، في المقابلة مع بيكر، أصر «رشيد» على أن دافعه لم يكن تعطيل التجارة بل دعم الفلسطينيين في قطاع غزة، إذ أوضح حسن: «قال إنه يحب المغامرات وهو مؤيد كبير لفلسطين، ويتطلع إلى أشياء أكبر وأفضل».

وانتقد «رشيد» لاحقًا عناوين الصحف في وسائل الإعلام الغربية التي سلطت الضوء على حسن مظهره، وكتب على موقع «إكس»: «لم أتحدث عن الجمال أو أي شيء آخر، لكن قضيتنا هي فلسطين، وهذا ليس الوقت المناسب للحديث عن الجمال».




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى