«المحامين» تعلن قرارات اجتماع مجلس النقابة الطارئ بشأن الانتخابات (تفاصيل)


أعلنت نقابة المحامين، تفاصيل الاجتماع الطارئ لمجلس نقابة المحامين، برئاسة عبدالحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم الإثنين، اجتماعًا طارئًا بناءً على الدعوة الموجهة من نقيب المحامين بدعوة مجلس النقابة العامة للانعقاد الطارئ للنظر في الإجراءات الواجب اتخاذها بشأن الأحكام الصادرة من محكمة القضاء الإداري، بجلسة 24 فبراير.

وقال بيان صادر عن النقابة، إن أحكام المحكمة انتهت في 19 حكمًا منها في ضوء منطوق الأحكام، والأسباب المرتبطة بالمنطوق والمكملة له، إلى إلغاء قرارات اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات نقابة المحامين، من قبول أو عدم قبول أوراق ترشح المرشحين على جميع المناصب نقيبا، وأعضاء وإدراج اللجنة لهم بالكشوف النهائية للانتخابات، على سند مما تراءى للمحكمة التي أصدرت الحكم من عدم اختصاص اللجنة القضائية بهذه القرارات لانعقاد الاختصاص لمجلس النقابة .

وأضاف البيان: «وفي ضوء الدراسة القانونية المستفيضة لهذه الأحكام، وما رآه مجلس النقابة أن هذه الأحكام جميعها محل نظر، لما يراه المجلس من صواب قراره بإسناد العملية الانتخابية بجميع مراحلها بما فيها المرحلة التحضيرية السابقة على التصويت إلى لجنة قضائية محايدة، وذلك تحت بصر وبصيرة المجلس ممثلًا في اللجنة المشرفة على الانتخابات المشكلة من أعضاء المجلس بجلسته المنعقدة بتاريخ 18 ديسمبر الماضي. وذلك رغبة من المجلس في هذا الشأن ضمانًا للحيدة والنزاهة، لأن من بين المرشحين النقيب الحالي وأعضاء بالمجلس، وذلك لأن التصويت وقرار إعلان نتيجة الانتخابات هو محصلة قرارات مركبة بدءًا من إعداد القوائم وانتهاءً بإعلان نتيجة الانتخابات، لما هو مقرر من أن العملية الانتخابية تتألف من سلسلة من المراحل التي تبدأ بتحديد موعد الانتخابات وتنتهي بفرز الأصوات وإعلان النتائج النهائية».

وتابع: «وأن كافة مراحل العملية الانتخابية مترابطة بعضها ببعض ويؤدي الإخلال ببعضها إلى الإخلال بكامل العملية الانتخابية، وأن الإعداد ليوم الإقتراع هو المقدمة المنطقية لضمان سلامة العملية الانتخابية، وإعمالا للقاعدة الأصولية المستقرة في قضاء المحكمة الإدارية العليا من أن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب وما هو مقدمة أو سبب سابق وحتمي للنتيجة بحسب طبائع الأمور، أو مقتضيات التنظيم الوضعي، يكون وفقا للمنطق حتمًا واجبًا، وذلك كله على النحو الذي سيبين تفصيلا بالطعون التي ستقدم على هذه الأحكام وفي ضوء ما تقدم، والموازنة بين حرص مجلس نقابة المحامين على تطبيق صحيح القانون وفي ذات الوقت العمل على إتمام العملية الانتخابية في الموعد المقرر لها».

واستكمل: «فقد استقر رأى غالبية أعضاء المجلس على تنفيذ أحكام القضاء الإدارى الصادرة من مجلس الدولة بعد فحصها من قبل اللجنة المشكلة، واتخاذ الإجراءات اللازمة نحو الطعن على الأحكام الصادرة من محكمة القضاء الإداري، أمام المحكمة الإدارية العليا، وطلب تحديد جلسة عاجلة جدا لنظر الطعون، والسير مؤقتًا على التوازي في تنفيذ ما ورد بأسباب الأحكام من توجيه للمجلس بالبت في طلبات الترشح التي قدمت على منصب النقيب، وعضوية مجلس النقابة، وفحص حالات من صدرت له أحكام من المحكمة، وإعلان الكشوف النهائية لأسماء المرشحين على منصب النقيب، وعضوية مجلس النقابة، وذلك بعد فحص طلبات الترشح، وفقا لما يمليه صحيح حكم القانون، وإعلان كشوف الناخبين، وذلك حتى تجرى انتخابات مجلس النقابة في الموعد المحدد لها في يوم السبت الموافق 9 مارس المقبل».

وأكد البيان: «وقرر المجلس إخطار كافة المرشحين باستكمال أوراقهم بتقديم صحيفة الحالة الجنائية في موعد أقصاه صباح يوم الخميس الموافق 29 فبراير، كما قرر المجلس استدعاء المحامين الصادر لهم أحكام قبول ملفات الترشح، والحضور صباح يوم الأربعاء الموافق 28 فبراير، لإستيفاء أوراق الترشح من الساعة 9 صباحًا وحتى الساعة 5 مساءً».

واختتم: «كما قرر المجلس إدراج أسماء المحامين المستبعدين من الكشوف الانتخابية بعد تمام فحص الأوراق طبقًا للقانون، وحدد المجلس اجتماعه القادم يوم الخميس الموافق 29 فبراير، في تمام الساعة 5 مساءً، ويعتبر القرار بمثابة إعلان للحاضرين بهذا الاجتماع، وعلى الأمانة العامة إخطار من لم يحضر من الأعضاء».



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading