المصري اليوم بودكاست: نظرة على مواجهات دور الـ16 من «الكان» في برنامج «من أدغال إفريقيا»
يستعرض برنامج «من أدغال إفريقيا» في حلقة اليوم، تاريخ المواجهات، والحقائق التاريخية، وأبرز الأرقام الخاصة بكل فرق الـ16 المتأهلين في بطولة كأس الأمم الأفريقية كوت ديفوار 2024.
حقائق وأرقام غير تقليدية لمواجهات دور الـ16 من كأس الأمم الإفريقية:
أنجولا × ناميبيا:
– أنجولا في مشاركتها التاسعة تتأهل للمرة الثالثة للأدوار الإقصائية من كأس الأمم الإفريقية، المرة الأولى كانت في ربع نهائي نسخة 2008 وخرجت على يد المنتخب المصري المتوج باللقب آنذاك بالخسارة 2-1، والمرة الثانية كانت أيضا في ربع نهائي نسخة 2010 وخرجت على يد المنتخب الغانى وصيف تلك النسخة بالخسارة 1-0، الملفت أن النسختين توج بلقبهما المنتخب المصري وهو ما نتمنى حدوثه في المرة الثالثة التي تشهد التأهل الأنجولى من باب التفاؤل بالطبع.
– ناميبيا والتأهل الأول تاريخيا للأدوار الإقصائية في كأس الأمم الإفريقية بالمشاركة الرابعة، الملفت أن ناميبيا هو المنتخب الوحيد الذي تأهل إلى دور الـ16 ورصيده هدف واحد فقط، سجله في شباك المنتخب التونسي في مباراة الجولة الأولى ودون به فوزه التاريخي الأول في الكان.
أما عن تاريخ مواجهات المنتخبين الأنجولي والناميبى في كأس الأمم الأفريقية، فقد سبق وأن التقيا مرة واحدة فقط في نسخة بوركينا فاسو 1998، في الجولة الثانية عن المجموعة الثالثة وانتهت المواجهة وقتها بالتعادل الإيجابي 3-3، وعلى سبيل المعلومة المجموعة الثالثة في تلك النسخة والتى ضمت رفقتهما كوت ديفوار وجنوب إفريقيا، تملك رقما قياسيا لم يتم تحطيمه حتى الآن، كونها شهدت عدد الأهداف الأكثر في تاريخ مجموعات البطولة (27 هدفا تم تسجيلهم في المباريات الست)، وأخيرا ومن باب التفاؤل أيضا، المواجهة الأولى بين المنتخبين جاءت في البطولة التي توج بلقبها منتخب مصر في 1998.
وهاهى المواجهة الثانية تحدث في نسخة 2023 فهل ستكون عنوان لتتويج الفراعنة باللقب الثامن؟.
غينيا الإستوائية × غينيا:
التأهل هو الرابع للأدوار الإقصائية لمنتخب غينيا الإستوائية بعد أن سبق وعبر دور المجموعات في الثلاث مشاركات السابقة في 2012 و2015 و2021، وحققت غينيا الإستوائية عدة أرقام مميزة في النسخة الحالية كونها سجلت الهدف رقم 1800 في تاريخ كأس الأمم الإفريقية عن طريق لاعبها اميليو اينسوى هداف النسخة الحالية حتى برصيد 5 أهداف، وهو بالمناسبة أكبر من سجل هاتريك في تاريخ البطولة بعمر 34 و110 يوما.
كما أن المنتخب الغينى كبد المنتخب الإيفواري أثقل هزيمة لمستضيف بعد الفوز عليه برباعية نظيفة، كما أنها أيضا أثقل هزيمة لمنتخب كوت ديفوار في تاريخ كأس الأمم الإفريقية.
التأهل لدور الـ16 هو الثالث على التوالى للمنتخب الغينى والعبور هو السابع بوجه عام لدور المجموعات، ويأمل المنتخب الغينى في تكرار إنجاز طال انتظاره لمدة 47 عاما منذ آخر مرة وصل فيها للنهائي تحديدا نسخة 1976 والتى حل وصيفا فيها بفارق نقطة عن المنتخب المغربي في المرحلة الأخيرة والتى ضمت 4 منتخبات وأقيمت بنظام الدوري وجاء وقتها المنتخب المغربي في الصدارة محققا لقبه الوحيد.
أما على مستوى المواجهات في الكان فهذه هي المرة الأولى التي يلتقى فيها المنتخبين وجها لوجه في كأس الأمم الإفريقية.
مصر × الكونغو الديمقراطية:
بذكريات أليمة وأخرى سعيدة يلتقى المنتخب المصري مع منتخب الكونغو الديمقراطية، الأليمة كانت في مباراة نصف نهائي نسخة 1974 والتى خسرها المنتخب المصري على استاد القاهرة أمام نظيره الكونغولى وكان وقتها يلعب تحت مسمى زائير الذي توج باللقب بعد ذلك.
أما الذكرى السعيدة فكانت على استاد القاهرة أيضا ولكن في مباراة ربع نهائي نسخة 2006 والذى استطاع فيها المنتخب المصري تحقيق الفوز على منتخب الكونغو الديمقراطية بنتيجة 4-1، وحقق اللقب بعدها.
وعلى سبيل المعلومة شهدت هذه المباراة رقم قياسي لم يتم تحطيمه حتى الآن، بعد أن سجل حسام حسن هدفا بعمر 39 عاما و174 يوما ليصبح أكبر لاعب يسجل في تاريخ المسابقة.
الرأس الأخضر × موريتانيا:
بعد التواجد في ربع نهائي نسخة 2013، ودور الـ16 في نسخة 2021، يأمل منتخب الرأس الأخضر مفاجأة البطولة في مشاركته الرابعة في الوصول لأبعد النقاط بعد المستوى الرائع الذي قدمه في دور المجموعات وتصدره للمجموعة الثانية عن جدارة واستحقاق.
أما المنتخب الموريتاني فبعد تحقيقه لفوز تاريخي على المنتخب الجزائري في ختام دور المجموعات يأمل في عبوره الأول لدور المجموعات تحقيق آمال المرابطون في تحقيق إنجاز يعوض إخفاق المشاركتين السابقتين في نسختى 2019 و2021.
السنغال × كوت ديفوار:
لم يكن أكثر المتشائمين يتخيل أن إحدى مواجهات دور الـ16 ستجمع بين حامل اللقب ومستضيف البطولة، ولكن النتائج المخيبة للأفيال هي التي أدت إلى هذا السيناريو.
المنتخب السنغالى الوحيد صاحب العلامة الكاملة في دور مجموعات النسخة الحالية يأمل في شق طريقه للنهائي للمرة الرابعة في تاريخه من أجل تحقيق لقبه الثانى على التوالي.
أما المنتخب الإيفواري أسوأ مستضيف في تاريخ كأس الأمم الإفريقية من حيث النتائج يأمل في مصالحة جماهيره وعبور دور الـ16 على حساب المرشح الأول للقب مستغلا عامل التفوق في تاريخ المواجهات، حيث سبق وأن التقى المنتخبين مرتين من قبل في كأس الأمم الإفريقية.
الأولى كانت في نسخة 1965 في مباراة تحديد المركز الثالث وحسمها المنتخب الإيفواري بنتيجة 1-0، الثانية كانت في دور مجموعات نسخة 1986 وحسمها أيضا المنتخب الإيفواري بنتيجة 1-0.
مالى × بوركينا فاسو:
للمرة التاسعة في المشاركة الـ13 ينجح منتخب مالى في عبور دور المجموعات، والغريب والملفت أن منتخب مالى كان ضيفا دائما في المربع الذهبي في أول 6 مرات شهدت عبوره من دور المجموعات، ومع استحداث دور الـ16 اكتفى فقط ببلوغه في نسختى 2019 و2021.
أما منتخب بوركينا فاسو فعبوره لدور المجموعات يعنى أنه سيكون حتما ولابد أحد أطراف المربع الذهبي، فلك أن تتخيل أنه من إجمالي 12 مشاركة سابقة، عبر المنتخب البوركينافى إلى دور المجموعات 4 مرات.
– نسخة 1998 بلغ المربع الذهبي واحتل المركز الرابع.
– نسخة 2013 بلغ المربع الذهبي وحل وصيفا للمنتخب النيجيري.
– نسخة 2017 بلغ المربع الذهبي واحتل المركز الثالث.
– نسخة 2021 بلغ المربع الذهبي واحتل المركز الرابع.
فهل سيشهد العبور الخامس مواصلة المنتخب البوركينافى لعاداته وتقاليده في الوصول للمربع الذهبي أم سيكون لمنتخب مالى رأيا آخر، خاصة وأن المواجهة الوحيدة التي جمعته بمنتخب بوركينا فاسو في دور مجموعات نسخة 2004 حسمها لمصلحته بنتيجة 3-1.
المغرب × جنوب إفريقيا:
يأمل منتخب المغرب في مشاركته الـ19 في ترجمة إنجازه العظيم في كأس العالم كونه بلغ المربع الذهبي في تحقيق إنجاز غائب عنه منذ عام 1976، لاسيما وأنها المرة الرابعة على التوالي التي يعبر فيها أسود أطلس لدور المجموعات دون تحقيق شئ يذكر، لذا فيأمل في هذه المرة تعويض إخفاق نسخة 2017 والتى تم فيها إقصائه ربع النهائي على يد المنتخب المصري، ونسخة 2019 والتى تم فيها إقصائه على يد منتخب بنين في مفاجأة مدوية بركلات الترجيح من دور الـ16 ونسخة 2021 والتى رسخ فيها المنتخب المصري العقدة بإقصائه للمنتخب المغربي كما فعلها في 2017 من ربع النهائي.
أما منتخب البافانا البافانا فيأمل في عبوره السابع لدور المجموعات في إعادة أمجاد الماضي حيث أنه توج بطلا في أول ظهور له على الساحة الدولية بعد غياب بنسخة 1996، وحل ثانيا في نسخة 1998، وجاء ثالثا في نسخة 2000، ومن وقتها لم يستطع عبور ربع النهائي في 3 نسخ 2002 و2013 و2019.
وتمثل هذه المباراة فرصة ذهبية للمنتخب المغربي لمعادلة الكفة مع منتخب جنوب إفريقيا، على مستوى مواجهات المنتخبين في كأس الأمم الإفريقية، حيث سبق وأن التقيا 5 مرات، مرتان حسم فيهم منتخب جنوب إفريقيا الموقف بالفوز 2-1 في ربع نهائي نسخة 1998، و3-1 في دور مجموعات نسخة 2002.
ومرتان كان فيهما التعادل الإيجابى هو سيد الموقف في نسختى 2004 و2013، ومرة وحيدة حقق فيها المنتخب المغربي الفوز وكانت في ختام دور المجموعات من نسخة 2019.
للمزيد من تفاصيل وارقام بطولة كأس الأمم الأفريقية كوت ديفوار 2024 يمكنكم متابعة برنامج «من أدغال إفريقيا» عبر منصة المصري اليوم بودكاست من خلال تطبيق ساوند كلاود من خلال الرابط التالي: اضغط هنــــــــا
فكرة وتقديم: عبدالمنعم الألفي.
إعداد: أحمد فؤاد / أحمد عبدالحميد.
إشراف عام: المصري اليوم.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.