“المفاوضات الحساسة” الحل لإنهاء حرب غزة وليس قرار مجلس الأمن



قال نائب الممثلة الأمريكية الدائمة لدي الأمم المتحدة، روبرت وود، إن “المفاوضات الحساسة” هي أفضل وسيلة للتحرك دبلوماسيا لإنهاء أزمة غزة، وليس قرارا آخر لمجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وأوضح وود أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن مشروع القرار المطروح لم يكن ليحقق هدف السلام المستدام ولا يؤدي إلى وقف إطلاق النار.

وأضاف: “السؤال المطروح أمامنا هو ما هي الطريقة الأكثر فعالية لتحقيق هذه الأهداف، في رأينا، هذا من عمل الولايات المتحدة، هنا في نيويورك وعلى الأرض”.

وأكد نائب الممثلة الأمريكية الدائمة لدي الأم المتحدة، أن الولايات المتحدة ستواصل العمل للحصول على المزيد من المساعدات، وكذلك المشاركة بلا كلل في الدبلوماسية المباشرة والمفاوضات على الأرض، مضيفًا: “مازلنا ملتزمين بالمشاركة بشكل بناء بشأن قرارنا في الأيام المقبلة”.

واجتمعت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، لبحث الفيتو الأمريكي على مشروع قرار مجلس الأمن الأخير الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة. 

وكان التفويض الجديد نسبياً الذي أصدرته الأمم المتحدة ملزماً للولايات المتحدة بالدفاع عن حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن في جلسة خاصة للجمعية العامة.




اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading