«المقاولون العرب» تبدأ ترميم وإصلاح استوديو الأهرام والعقارات المحترقة (تفاصيل)


شركة «المقاولون العرب»، انتقلت اليوم الإثنين، إلى موقع استوديو الأهرام بالجيزة، الذي احترق عن آخره، قبل 3 أيام، وامتدت منه النيران إلى 10 عقارات مجاورة وأدى لإصابة 9 أشخاص- حسب تحقيقات النيابة العامة، لإعادة البناء والترميم وفقًا لتوجيهات المهندس مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء.

الشركة، بدأت أعمال الترميم بالتأكد أولًا من إزالة حطام ورماد الحريق وخلع البلاط من الأرض وإزالة الأشجار المحترقة والمتفحمة بـ«استوديو الأهرام»، وكذا انتقلت إلى الشقق المتضررة لبيان ما بها من أعمال تستلزم إزالات وبناء من جديد.

عدد من أفراد الأسرة التي احترقت شققهم، قالوا لـ«المصرى اليوم»، إن بعضهم توجه إلى حى العمرانية وتسلم 15 ألف جنيه كقيمة إيجار لهم لمدة 3 أشهر على الأقل كتعويض لهم، مشيرين إلى أن الجهات المعنية يسّرت عليهم للحصول على التعويض بالتوجه إلى قسم الشرطة لتحرير محضر إثبات حالة وبموجبه يحصلون من الحى على المبالغ المالية إذ كانوا يلجأون إلى السجلات المدنية لاستخراج أوراق ثبوتية بدلًا من المحترقة دون جدوى فأحيانًا كانت تقابلهم عراقيل.

وحسب تلك الأسر، فإن عدد من تسلموا حتى الآن التعويض نحو 32 شخصًا، وهو ما أكده اللواء أحمد الطنطاوي، رئيس حي العمرانية.

حريق استوديو الأهرام
حريق استوديو الأهرام
آثار الدمار بعد حريق استوديو الأهرام

تعويضات أصحاب الشقق المحترقة

لجنة التعويضات بوزارة التضامن الاجتماعى، حصرت تدمير 46 وحدة سكنية بينهم 19 محترقين كليًا والباقى جزئيًا، وقال الأهالى إن هناك عددا من الشقق تضررت بفعل الأدخنة وآتت عليها النيران فأحرقت الأثاث وبعض أعضاء لجنة المشكلة من الحى وجامعة القاهرة رفضوا كتابة تقرير باستحقاقهم للتعويض، وهو ما أحدث حالة غضب بين قاطنى تلك المساكن إذ لم يستطعيوا السكن بهذه الحالة ولا شراء أجهزة جديدة، وكان مبرر اللجنة أن جدران هذه المساكن سليمة ولم تتساقط حوائطها مثل باقى العقارات.

عدد من السكان المتضررين ممن لم يحصلوا على التعويضات للإيجار، لا يزالوان في الشوارع، وآخرون يبحثون عن مساكن بديلة.

آثار الدمار بعد حريق استوديو الأهرام
حريق استوديو الأهرام
حريق استوديو الأهرام
حريق استوديو الأهرام

الأهالى على مدار الساعات الماضية، شاهدوا «لصوصًا» يستولون على متعلقاتهم من داخل الشقق، مثل: «خلاطات المياه، وسخانات المياه، والمواتير»، لافتين إلى أن يوم الحريق حدث به أكثر من واقعة فأرباب السوابق استغلوا انشغال الجميع في الحريق، وأمس تحفظ المواطنين على «لص» وقدموه إلى الشرطة متلبسًا بما استولى عليه.



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading