بعد إعلانها ضوابط ترشيد الإنفاق.. بيان عاجل أمام «النواب» يطالب الحكومة بالالتزام بقرارات الترشيد


قال النائب محمود قاسم عضو الجنة التشريعية بمجلس النواب، إن الحكومة دائمًا ما تطلب من المواطنين ترشيد الانفاق والاستهلاك في الوقت الذي لا تلتزم هي بالقرارات التي تصدرها لترشيد الانفاق الحكومي.
وأضاف «قاسم» في بيان قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية متسائلا: «ما فائدة اصدار الحكومة لعدد من القرارات لترشيد الإنفاق الحكومي، وهى لا تلتزم بهذه القرارات، ومن بين هذه القرارات القرار الذي وافق عليه مجلس الوزراء وهو مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن ترشيد الإنفاق الاستثماري بالجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة والهيئات العامة الاقتصادية في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية».
وتابع «قاسم» أن نفس هذا القرار كان أصدره مجلس الوزراء منذ عدة أشهر، وللأسف الشديد لم تلتزم الحكومة بتنفيذه، مطالبا الحكومة بصفة عامة، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير المالية بصفة خاصة، بمتابعة مثل هذه القرارات، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر، كما أشار النائب إلى أن الأهم من اصدار مثل هذه القرارات، هو متابعة تنفيذها على أرض الواقع، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد كل من يخالفون مثل هذه القرارات المهمة.

ضوابط نرشيد الانفاق الحكومي والاستثماري

وتضمنت الضوابط العامة لترشيد الإنفاق الاستثماري، التي أصدرها مجلس الوزراء، لجهات الموازنة العامة للدولة والهيئات العامة الاقتصادية حتى نهاية العام المالي 2023/2024، خفض تمويل الخزانة العامة بالخطة الاستثمارية للعام المالي 2023/2024 بنسبة 15% من الاعتمادات المستهدفة للجهات ضمن الباب السادس بالموازنة العامة للدولة، وفقاً للإجراءات التنفيذية التي تم اتخاذها من قبل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تنفيذا لقرار مجلس الوزراء الصادر بجلسته رقم 265 المعقودة بتاريخ 22/11/2023، مع مراعاة عدد من الاستثناءات، منها، الجهات التي تجاوزت نسبة الإتاحة بها ٥٠% وفقاً للإجراءات التنفيذية التي تم اتخاذها من قبل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.
كما تضمنت الضوابط تأجيل تنفيذ المشروعات حديثة الإدراج بالخطة (خلال العام السابق أو العام الجاري)، وذلك بحظر إبرام أية تعاقدات على تلك المشروعات سواء بالأمر المباشر أو المناقصات العامة حتى 30/6/2024، وكذا عدم التعاقد على شراء سيارات الركوب حتى نفس التاريخ، وعدم البدء في أية مشروعات جديدة في العام الحالي، وإعطاء الأولوية لاستكمال المشروعات التي أوشكت على الانتهاء (۷۰ % فأكثر) والمتوقع تنفيذها خلال العام المالي 2023/2024، مع التأكيد على مرتكزات خطة 2023/2024، وبخاصة التركيز على الاحتياجات الاستثمارية الضرورية والملحة دون غيرها، في ضوء الالتزام بالتوجيهات الخاصة بترشيد الإنفاق وخفض سقف الدين الخارجي وتشجيع المنتج المحلي والصناعة الوطنية.
وأكدت الضوابط عدم التعاقد على أي تمويل خارجي، أو البدء في أي مشروع حتى من خلال مكون محلي يترتب عليه قرض أو مكون أجنبي إضافي


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى