بعد اغتيال مستشارين عسكريين لها بدمشق.. «إيران»: نحتفظ بحق الرد في الوقت والمكان المناسبين


أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بشدة العمل الغارة الإسرائيلية على منطقة المزة السكنية في دمشق، موضحًا أنّ «الانتهاك المتكرر لسيادة سوريا ووحدة أراضيها وتصعيد الهجمات العدوانية والاستفزازية على أهداف مختلفة في سوريا من قبل النظام الصهيوني الإجرامي القاتل للأطفال، يظهر عجز هذا النظام».

وأوضح، في تصريحات له اليوم، أنّه «من المناسب أن يكون للحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، رد فعل واضح على الأعمال العدوانية والإرهابية والإجرامية التي يقوم بها النظام الصهيوني وإدانتها بحزم».

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أنّ «المستشارين العسكريين للجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا يتواجدون بدعوة رسمية من الحكومة السورية، ويلعبون دورًا مهمًا في مساعدة الحكومة السورية وجيشها وشعبها على قتال الإرهاب والمساعدة على إحلال السلام والاستقرار والأمن الدائم في سوريا».

وشدد على أنّ «اغتيال المستشارين العسكريين الإيرانيين على يد النظام الصهيوني يظهر بوضوح الارتباط العميق والمنظم بين هذا النظام الإرهابي ومختلف الجماعات الإرهابية وداعش في المنطقة».

وشن الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، غارة جوية على العاصمة السورية دمشق؛ أسفرت عن مقتل 4 مستشارين عسكريين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفقًا لما أعلنه الحرس الثوري الإيراني، وأكدت وسائل إعلام إيرانية، مقتل 2 من كبار المستشارين العسكريين الإيرانيين بدمشق، حيث أفادت بمقتل مسؤول استخبارات فيلق القدس في سوريا حاج صادق أوميد زاده، ونائبه بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف حي المزة في العاصمة السورية دمشق، وتضمنت أسماء بقية القتلى كل من «حجة الله اميدوار، على آقازاده، حسين محمدي، وسعيد كريمي».



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading