بعد تحذير العالم الهولندي.. زلزال قوي يضرب هذه الدولة



 ضرب زلزالا بقوة 3.4 درجة علي مقياس ريختر محافظة فارس الإيرانية علي عمق 27 كيلومترا  من سطح الأرض حيث تم تحديد مركز الزلزال في منطقة “دو برجي” بمحافظة فارس جنوبي إيران.

وبحسب وسائل إعلام إيرانية؛ فلم ترد  إلى الآن أي اخبار عن وقوع خسائر مادية او بشرية جراء الزلزال.

وكان  عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل فرانك هوجربيتس حذر من زلزال قوي ، تحدث في الفترة مابين 13 مارس إلى 17 مارس.

ووفقا لشبكة “العربية”، قال هوجربيتس عبر تغريدة على حسابه في «إكس» إنه يبدأ غدًا – الأربعاء – تقارب مثير وفريد من نوعه لاقترانات الكواكب. وأضاف بالقول: “يحدث اقتران الشمس والمشتري وأورانوس كل 14 عامًا تقريبًا (آخر مرة كانت في سبتمبر 2010). هذه المرة تحدث 4 اقترانات إضافية في نفس الوقت بفضل عطارد والزهرة”.

 

وقبلها بيوم، أعاد هوجربيتس التغريد بنشرةبنشرة فلكية جديدة، حيث حذر فيها من اقترانات حرجة للكواكب، قد ينشأ عنها نشاط زلزالي عنيف قد يصل إلى 8 درجات على مقياس ريختر.

وقال العالم المثير للجدل: “سيكون لدينا وضع فريد من نوعه في النظام الشمسي، مع اقتران كبير مع الشمس والمشتري وأورانوس في يومي 12 و13 مارس”.

كما أشار إلى أن “هناك اقترانًا رباعيًا قادمًا مع الشمس وعطارد والمشتري وأورانوس كذلك»”، مشيراً إلى “هذا الاقتران الكبير الذي يحدث تقريبًا كل 14 عامًا.. كما سيكون لدينا أيضًا الشمس والزهرة والمريخ في اقتران”.

وأشار إلى أنه في وقت لاحق من يوم 13 (الأربعاء) وأوائل يوم 14 (الخميس)، سيصطف القمر أيضًا مع كوكب المشتري وأورانوس.. التي كانت بالفعل مقترنة بعطارد والشمس.. سيكون ذلك أمرًا بالغ الأهمية”.

وحذر عالم الزلازل الهولندي قائلا: “أعتقد أن اتباع هندسة الكواكب والقمر سيجعل أيام 14-15-16 مارس حاسمة. وربما اليوم السابع عشر إذا وصل متأخرًا، ولكن تقريبًا من اليوم الرابع عشر إلى اليوم السابع عشر.. وأود أن أؤكد هنا على يومي 15 و16 مارس.. فهناك احتمال لحدوث زلزال كبير، وربما حتى عظيم”.

وأضاف: “إذا نظرنا إلى اقتران الشمس والزهرة والمريخ، فقد حدث ذلك في ديسمبر 2004 أيضًا.. مع زلزال بقوة 9.3 درجات قبالة سواحل شمال سومطرة». واستطرد بالقول شارحا إنه «ليس اقتران الشمس والزهرة والمريخ وحده هو الذي يسبب هذه الزلازل الكبيرة.. إنه مزيج.. ودائمًا ما يكون مزيجًا مع عطارد.. وفي هذه الحالة، سيكون عطارد بين الشمس والمشتري وأورانوس في اليوم الثالث عشر.. وهذا يجعلها حرجة للغاية”.

وحذر بالتحديد من الفترة من 15 إلى 16 مارس، “فقد يكون هناك حدث زلزالي كبير أو عظيم.. كونوا على أهبة الاستعداد.. ففي أسوأ السيناريوهات، قد تتجاوز قوة النشاط الزلزالي 8 درجات» على مقياس ريختر، ويعتمد ذلك على حالة القشرة الأرضية، ومستويات الإجهاد.

 




اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading