بعد زيادة سعر الفائدة 6%.. خبير أمني: المضاربة بالدولار خاسرة


أكد اللواء نجاح فوزى مساعد وزير الداخلية للأموال العامة السابق، تعليقًا على قرار البنك المركزى رفع سعر الفائدة 6%، أن الأصل فى عملية رفع سعر الفائدة هو سعى الدولة لإيجاد حل لأزمة التضخم، وأن رفع سعر الفائدة يعتبر وسيلة لسحب السيولة وهو إحدى أدوات الدولة لحل أزمة التضخم.

وقال «فوزى» إن ردود الفعل بالنسبة للمضاربين على الدولار عقب قرار البنك المركزى يرفع سعر الفائدة 6% يصعب حسابه الآن، لأننا فى مرحلة جس نبض لحركة السوق وأن سعر الدولار المتداول منذ فترة قبل صفقة رأس الحكمة كان غير مبرر وغير مقبول وأن هناك مضاربات على الإنترنت تتداول أرقامًا مبالغا فيها بشأن سعر الدولار فى السوق الموازية وأن ما جاء به البنك المركزى من قرار برفع سعر الفائدة الهدف منه معالجة التضخم.

وأضاف «فوزى» أن قرار البنك المركزى سيحد من تجارة العملة بالسوق السوداء بشكل كبير، ويجعل التعامل يتم بشكل مباشر مع البنوك المصرية، لأن الفارق بين البنك والسوق الموازية سيكون قليلا للغاية، ولا يساوى المخاطر التى يتعرض لها المواطن إذا تم ضبطه أثناء التعامل بالدولار فى السوق السوداء.

وتنص المادة 233 على أن يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على عشر سنوات وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تجاوز خمسة ملايين جنيه أو المبلغ المالى محل الجريمة أيهما أكبر، كل من تعامل فى النقد الأجنبى خارج البنوك المعتمدة أو الجهات التى رخص لها فى ذلك، أو مارس نشاط تحويل الأموال دون الحصول على الترخيص طبقًا لنص المادة (209) من هذا القانون.

ويعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تجاوز خمسة ملايين جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من خالف أيًا من أحكام المادتين (214. 215) من هذا القانون.



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading