تزامنًا مع فعاليات ليلة النصف من شعبان.. الديوان الزينبي يشهد احتفالية دينية بـ مولد السيدة عائشة


شهد الديوان الزينبى بـ القاهرة، مساء اليوم الجمعة، فعاليات الاحتفال بـ ذكرى مولد السيدة عائشة، وبدأت فعاليات الاحتفالية بتلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم برعاية الدكتور سعيد أبوالإسعاد، الدكتور بجامعة الأزهر، وعطية مصطفى الدكتور بجامعة الازهر الشريف، ولفيف من محبي أهل البيت والصوفية.

وتأتى الاحتفالية الدينية بـ مولد السيدة عائشة تزامنًا مع فعاليات الاحتفال بـ ليلة النصف من شعبان التي تم فيها تحويل القبلة، وذلك في حضوره عدد كبير من محبى أهل البيت والصوفية ومريدي الحضرة المحمدية وأبناء قنا والأقصر، وتلاميذ العالم الجليل الدكتور عبدالعظيم الشاعر، حيث توافق ذكراهم هذه الأيام المباركة.

وقدم فعاليات الحفل الدكتور عطية مصطفى بجامعة الأزهر، مفتتحا إياه بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم للشيخ إدريس أحمد، وأعقبها التواشيح والابتهالات الدينية، ثم لمحات ونفحات عن ذكرى ليلة النصف من شعبان التي أمر الله فيها بتحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.

وقال الدكتور عطيه مصطفى، الدكتور بجامعة الأزهر: «إن هذ الذكريات تأتى في شهر مبارك وما فيه من النفحات قبل شهر رمضان المعظم والذى فيه من المكانة والقدر والذى تقدمه شهر شعبان، ومن قبله شهر رجب، شهر الإسراء والمعراج، والتى منحت فيه الصلاة، ثم شهر شعبان ذكرى تحويل القبلة والتى صلى في قبلة بيت المقدس لمدة 16شهرا حتى أمره الله بتغيير القبلة مصداقا لقوله (قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها )».

وأوضح الدكتور عطيه أنه تم تنظيم العديد من الأمسيات الدينية في مساجد المحافظة بشتى الإدارات الفرعية احتفاء واحتفالات بهذه الذكرى العطرة..

والسيدة عائشة هي بنت عبدالله بن أبي قحافة بن عثمان بن عامر بن كعب بن كنانة، زوجةُ النَّبي -صلّى الله عليه وسلّم- وابنة خليفة الرسول -عليه الصّلاة والسّلام- أبوبكر الصديق، وأمّها أمّ رومان بنت عامر الكنانية.

وكانت أم المومنين أفقه نساء الأمة، سريعة الفهم والذكاء، والبديهة، ولم يقتصر علمها على الكلمات والعبارات؛ فقد ذكر أبوموسى الأشعري أنّه قال: (ما أشكل علينا أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- حديث قط، فسألنا عنه عائشة إلا وجدنا عندها منه علمًا). وكنيت بأم عبدالله نسبة لابن أختها عبدالله بن الزبير -رضي الله عنه، والذي أتت به عند ولادته إلى الرسول -عليه الصَّلاة والسَّلام- فتفل في فمهِ ليكون ذلك أول ما يدخل إلى جوفهِ.

وقيل إنَّها أتت إلى رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- وطلبت منهُ أنّ يكون لها كُنية كباقي النساء؛ فكنّاها بأمّ عبدالله نسبة لابن أختها أسماء تطيبًا لخاطِرها، فعن عروة عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (يَا رَسُولَ اللَّهِ، كُلُّ صَوَاحِبِي لَهُنَّ كُنًى، قَالَ: «فَاكْتَنِي بِابْنِكِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ- يَعْني ابنَ أُختِها.

[image:2:center]

[image:3:center]


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى