تشكيليون يتحدثون عن النقد الفنى: التوثيق يحفظ التراث والهوية


شهدت قاعة «ديوان الشعر» بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، رابع جلسات برنامج «المؤسسات الثقافية المصرية»، والتى أقيمت تحت عنوان «أهمية التوثيق والنشر فى الفن التشكيلى والعمارة»، وأدارها الفنان سعيد عبده.

فى البداية، قالت الدكتورة علية عبدالهادى، إن مجلة الهلال كانت من أوائل المطبوعات العربية التى اهتمت بالنقد الفنى، ثم جاءت إصدارات الأهرام وزادت من مساحة الاهتمام بالنقد، وذلك قبل صدور مجلة فنون عام 1924، والتى اهتمت كثيرًا بالفنون بكافة أشكالها، قبل أن تحدث الطفرة الكبيرة فيما يخص تلك المطبوعات فى الخمسينيات والستينيات، موضحة أن أبرز الأسئلة التى كانت تحاول الإجابة عنها الموضوعات النقدية خلال تلك الفترة كانت «الفن التراث والمعاصرة، والفن التشخيص والتجريد، وقضية ومطالب المجتمع»، .

كما تحدثت «عبدالهادى» عن الهوية فى الفنون البصرية، مستشهدة بكتاب الدكتور عز الدين نجيب «الفنان المصرى وسؤال الهوية»، موضحة أن الهوية الفنية تبدو شاحبة وغائمة فى ظل المتغيرات الثقافية، كما تطرقت إلى الحديث عن عدد من المصطلحات الفنية من الكتالوج، والتى أكدت أن له أهمية كبيرة؛ إذ يقف عائقًا أمام عملية التزوير والسرقة فى اللوحات.

كذلك تطرقت «عبدالهادى» إلى تقنية الذكاء الاصطناعى فى مجال الفن التشكيلى، مشيرة إلى أنه كان هناك تخوف من تبديل العقول والخيال لصالح تطبيقات حديثة صنعتها عبقرية العلماء، وتضع الذكاء البشرى وذكاء التطبيقات فى كفة واحدة.

من جانبه، قال الفنان حمدى سطوحى، إن التوثيق الفنى مر بمراحل متعددة بداية من المعابد، التى وثق من خلالها مثلًا الحروب، مثل معركة قادش عند الفراعنة، مرورًا بالمتاحف التى تقوم بحفظ وجمع التراث الإنسانى، وتهدف إلى التنمية الثقافية والتعليم والمعرفة والقيم وإقامة حوار مفتوح بين الحضارات والثقافات المختلفة.



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading