تقارير تايوانية عن زيادة التدريبات العسكرية الصينية القريبة | تايوان


أبلغت تايوان عن تجدد النشاط العسكري الصيني بما في ذلك عبور تسع طائرات الخط المتوسط ​​الحساس لمضيق تايوان وسفن حربية تقوم “بدوريات الاستعداد القتالي”.

وتشكو تايوان الخاضعة للحكم الديمقراطي، والتي تدعي الصين أنها أراضيها، على مدى السنوات الأربع الماضية من الدوريات العسكرية الصينية المنتظمة والتدريبات بالقرب من الجزيرة، حيث تسعى بكين للضغط على تايبيه بشأن مطالباتها السيادية.

ومع وجود الرئيس الصيني شي جين بينغ في سان فرانسيسكو الأسبوع الماضي لحضور قمة آبيك، حيث التقى بالرئيس الأمريكي جو بايدن، انخفض هذا النشاط العسكري حول تايوان.

لكن وزارة الدفاع التايوانية ذكرت أنها رصدت منذ صباح الأحد تسع طائرات صينية تعبر الخط المتوسط ​​لمضيق تايوان، والذي كان في السابق بمثابة حاجز غير رسمي بين البلدين والذي تحلق فوقه الطائرات الصينية بانتظام.

وقالت الوزارة إن الطائرات المشاركة شملت مقاتلات من طراز Su-30 وJ-10، بالإضافة إلى طائرات للإنذار المبكر والحرب الإلكترونية.

وأضافت أن الطائرات كانت ترافق سفنا حربية صينية تقوم “بدوريات الاستعداد القتالي المشترك”.

وقالت الوزارة إن تايوان أرسلت قواتها الخاصة للمراقبة.

ولم ترد وزارة الدفاع الصينية على المكالمات الهاتفية التي تطلب التعليق. وتقول الصين إن أنشطتها بالقرب من تايوان تهدف إلى معالجة “التواطؤ” بين الانفصاليين التايوانيين والولايات المتحدة وحماية سلامة أراضي الصين.

وترفض حكومة تايوان، التي عرضت مراراً وتكراراً إجراء محادثات مع الصين، مطالبات بكين بالسيادة وتقول إن شعب الجزيرة وحده هو الذي يمكنه تقرير مستقبله.

وكانت تايوان محورا رئيسيا لمحادثات بايدن وشي في سان فرانسيسكو.

وقال شي لبايدن خلال اجتماعهما الذي استمر أربع ساعات يوم الأربعاء، إن تايوان هي أكبر وأخطر قضية في العلاقات الأمريكية الصينية، وفقًا لمسؤول أمريكي كبير.

وكانت رواية وزارة الخارجية الصينية عن القمة متباينة، حيث صورت شي على أنه اتخذ موقفا متشددا، فيما يتعلق بتايوان على وجه الخصوص.

وتجري تايوان انتخابات رئاسية وبرلمانية في 13 يناير/كانون الثاني، حيث أصبحت علاقات الجزيرة المتوترة مع الصين موضوعًا مهمًا في الحملة الانتخابية.

وقد أجرت الصين مناورات حربية واسعة النطاق حول تايوان مرتين خلال العام ونصف العام الماضيين، رغم أن القوات الجوية الصينية لم تحلق فوق الجزيرة أو تدخل مجالها الجوي الإقليمي.


اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading