تل أبيب لن تتسرع في إغلاق الأونروا
قال مسؤولون مطلعون على الاستراتيجية الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لن تتسرع في إغلاق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” على الفور، وذلك على الرغم من الاتهامات المزعومة ضد موظفيها في هجوم 7 أكتوبر.
وأضاف المسؤولين بحسب صحيفة “معاريف” العبرية، أن هذا التأني نظرا لدور الوكالة في توفير الغذاء والمأوى لسكان غزة.
وأوضح أحد كبار المسؤولين أنه “على المدى القصير، الفكرة هي إيجاد موردين بديلين لا علاقة لهم بحركة حماس، وعلى المدى الطويل، الفكرة هي أن الأونروا لن تكون جزءا من “اليوم التالي” في غزة”.
وفي وقت سابق، قال تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن إسرائيل تستمر في محاولاتها لنزع الشرعية عن وكالة “الأونروا”، رغم إقرار المسؤولين المحليين والدوليين بأنها الموزع الرئيس لإمدادات الطوارئ لسكان غزة المحاصرين الذين يواجهون تهديدات المجاعة الجماعية.
ومع تزايد المزاعم الجديدة بأن المزيد من موظفي الأونروا شاركوا في الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في الـ7 من أكتوبر، يبدو أن قدرة الوكالة على تنفيذ واجباتها سيمر من خلال تحديات الإعاقة، وحتى المنع، من الجانب الإسرائيلي، ونقص التمويل من الشركاء الدوليين، بحسب تقرير الصحيفة.
وزعم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الجمعة: “إن 30 موظفا إضافيا في الأونروا شاركوا في هجوم حماس”، الذي تقول سلطات الاحتلال إنه أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص في المجتمعات القريبة من غزة واحتجاز أكثر من 253 أسير أخر. بالإضافة إلى الموظفين الـ12 الذين اتهمهم الجانب الإسرائيلي الشهر الماضي.
وادعى جالانت: أن “الأونروا فقدت شرعيتها ولم تعد قادرة على العمل كهيئة تابعة للأمم المتحدة. لقد أصدرت تعليماتي إلى مؤسسة الدفاع بالبدء في نقل المسؤوليات المتعلقة بتسليم المساعدات إلى منظمات أخرى”.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.