«زي النهارده».. زواج فريدة من الملك فاروق 20 يناير 1938
صافيناز ذو الفقار، أو الملكة فريدة، والمولودة في الإسكندرية في جناكليس في 5 سبتمبر 1921 والمتوفاة في 15 أكتوبر 1988 وهى زوجة الملك فاروق الأولى وتنتمى لعائلة ذو الفقار الشركسية المصرية العريقة.
وأثناء وجودها ضمن المسافرين في رحلة ملكية قام بها الملك فاروق ووالدته الملكة نازلى وأخواته إلى أوروبا في عام 1937 تعرفت على الملك فاروق، وتم إعلان الخطوبة الرسمية بعد عودة الأسرة المالكة إلى مصر في صيف عام 1937، وتم زواجهما «زي النهارده» في 20 يناير 1938 وسط احتفالات شعبية لم يسبق لها مثيل.
أنجبت فريدة من الملك فاروق ثلاثة بنات هن الأميرة فريال والأميرة فوزية والأميرة فادية، وكانت محبوبة من الشعب المصرى وانفصلت عن الملك فاروق عام 1948 وحزن الشعب المصرى جدا لوقوع هذا الطلاق، فلما أطاحت ثورة يوليو بالملكية غادرت بناتها مع والدهن إلى منفاه في إيطاليا، وبعد انتقالهن إلى سويسرا كانت تسافر كثيرًا لرؤيتهن.
كانت تتمتع الملكة فريدة بموهبة الرسم إلى أن أتقنته، وشجعها خالها الفنان الكبير محمود سعيد على تنمية مواهبها وعادت لممارسة فن الرسم منذ عام 1954.وأقامت العديد من المعارض الفنية في دول العالم، ظلت فريدة مقيمة في مصر حتى عام 1963، وبعدها سافرت إلى لبنان وسويسرا وباريس وأقامت فيها.
وفى عام 1982 عادت إلى مصر وعاشت فيها وأقامت معرضًا فنياً بعنوان ألف رؤية ورؤية وقد أتاحت لها الدكتورة لوتس عبدالكريم في مقر مجلة الشموع مرسما تواصل فيه إبداعاتها كما أصدرت عنها كتابا تذكاريا، وكان الكاتب الكبير أنيس منصور قد التقى الأميرة فريال، إحدى بنات الملك فاروق، وحدثته عن إحراق أوراق ومذكرات أمها الملكة فريدة، وأبدت حزنها لأنها علمت أن الأمير ميشيل أورلوف، ابن أختها الأميرة فادية، قد أحرق بعض الأوراق.. وحمل بقية المذكرات معه إلى موسكو. وسأل أنيس منصور صديقتها لوتس عبدالكريم فقالت إنها فوجئت بإحراق كثير من أوراقها.
وقالت فريال إنها تعتقد أن أمها أخفت كثيرا من أوراقها وأوراق والدها الملك فاروق في خزانة سرية في أحد البنوك السويسرية،ولا أحد يعرف رقمها السرى. وقال أنيس منصورعندى بعض الخطابات من الملكة فريدة بالإنجليزية والفرنسية،وهى خطابات خاصة جدا ولم يتوافر عندى سبب وجيه لنشرها أو الحديث عن مضمونها.
.. زواج فريدة من الملك فاروق 20 يناير 1938
صافيناز ذو الفقار، أو الملكة فريدة، والمولودة في الإسكندرية في جناكليس في 5 سبتمبر 1921 والمتوفاة في 15 أكتوبر 1988 وهى زوجة الملك فاروق الأولى وتنتمى لعائلة ذو الفقار الشركسية المصرية العريقة.
وأثناء وجودها ضمن المسافرين في رحلة ملكية قام بها الملك فاروق ووالدته الملكة نازلى وأخواته إلى أوروبا في عام 1937 تعرفت على الملك فاروق، وتم إعلان الخطوبة الرسمية بعد عودة الأسرة المالكة إلى مصر في صيف عام 1937، وتم زواجهما «زي النهارده» في 20 يناير 1938 وسط احتفالات شعبية لم يسبق لها مثيل.
أنجبت فريدة من الملك فاروق ثلاثة بنات هن الأميرة فريال والأميرة فوزية والأميرة فادية، وكانت محبوبة من الشعب المصرى وانفصلت عن الملك فاروق عام 1948 وحزن الشعب المصرى جدا لوقوع هذا الطلاق، فلما أطاحت ثورة يوليو بالملكية غادرت بناتها مع والدهن إلى منفاه في إيطاليا، وبعد انتقالهن إلى سويسرا كانت تسافر كثيرًا لرؤيتهن.
كانت تتمتع الملكة فريدة بموهبة الرسم إلى أن أتقنته، وشجعها خالها الفنان الكبير محمود سعيد على تنمية مواهبها وعادت لممارسة فن الرسم منذ عام 1954.وأقامت العديد من المعارض الفنية في دول العالم، ظلت فريدة مقيمة في مصر حتى عام 1963، وبعدها سافرت إلى لبنان وسويسرا وباريس وأقامت فيها.
وفى عام 1982 عادت إلى مصر وعاشت فيها وأقامت معرضاً فنياً بعنوان ألف رؤية ورؤية وقد أتاحت لها الدكتورة لوتس عبدالكريم في مقر مجلة الشموع مرسما تواصل فيه إبداعاتها كما أصدرت عنها كتابا تذكاريا، وكان الكاتب الكبير أنيس منصور قد التقى الأميرة فريال، إحدى بنات الملك فاروق، وحدثته عن إحراق أوراق ومذكرات أمها الملكة فريدة، وأبدت حزنها لأنها علمت أن الأمير ميشيل أورلوف، ابن أختها الأميرة فادية، قد أحرق بعض الأوراق.. وحمل بقية المذكرات معه إلى موسكو. وسأل أنيس منصور صديقتها لوتس عبدالكريم فقالت إنها فوجئت بإحراق كثير من أوراقها.
وقالت فريال إنها تعتقد أن أمها أخفت كثيرا من أوراقها وأوراق والدها الملك فاروق في خزانة سرية في أحد البنوك السويسرية،ولا أحد يعرف رقمها السرى. وقال أنيس منصورعندى بعض الخطابات من الملكة فريدة بالإنجليزية والفرنسية،وهى خطابات خاصة جدا ولم يتوافر عندى سبب وجيه لنشرها أو الحديث عن مضمونها.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.