«زي النهارده».. وفاة الفنان القدير عماد حمدى 28 يناير 1984


واإسلاماه والسوق السوداء وميرامار وثرثرة فوق النيل ولا تطفئ الشمس وخان الخليلى والمنزل رقم 13 وإنى راحلة وبين الأطلال والخطايا وأبى فوق الشجرة وأم العروسة هذا بعض من عشرات الأفلام التي لعب بطولتها عماد حمدى الذي كان قاسما مشتركا في أفلام الكثيرمن المخرجين في الخمسينيات والستينيات، التي كان في معظمها فتى الشاشة الأول، أما اسمه كاملا فهو محمد عماد الدين عبدالحميد حمدى، وهو مولود في سوهاج في 25 نوفمبر 1909، ثم انتقلت الأسرة إلى القاهرة، حينما نقل أبوه الذي كان يعمل مهندسا بالسكة الحديد، وأقامت الأسرة في حى شبرا والتحق بمدرسة عباس الابتدائية في شبرا وبعد حصوله على الابتدائية، التحق بمدرسة التوفيقية الثانوية وحصل على البكالوريا والتحق بمدرسة التجارة العليا، ولأن ميول عماد كانت فنية فقد انضم في مدرسته الثانوية لجماعة التمثيل.

وكانت تحت إشراف الفنان عبدالوارث عسر، وتدرب على يديه على فن الإلقاء ثم تابع هوايته أثناء تعليمه العالى، فانضم إلى فرقة أنصار التمثيل وكان يترددعليها بانتظام ثم عمل محاسبا في استديو مصربعد تخرجه ثم مديرًا للإنتاج، وعندما طلبت وزارة الصحة من استديو مصر إنتاج أفلام دعائية صحية كانت أولى فرص عماد حمدى في الظهور ممثلا أمام الجمهور في أفلام إرشادية عن البلهارسيا أو الإنكلستوما إلى أن تلقى مكالمة من المخرج كامل التلمسانى يرشحه فيها لدور البطولة في فيلم السوق السوداء.

وكانت البداية التي جاءت بعدها أفلام: دايماً في قلبى ثم سجى الليل ثم الحرمان ثم المنزل رقم 13، إلى أن ارتبط بالفنانة فتحية شريف التي كانت تعمل في فرقة الريحانى وبديعة مصابنى وأنجبت له ولدهما نادر،وفى 1949 تفرغ للتمثيل إلى أن التقى بالفنانة شادية في رحلة قطار الرحمة، فطلق زوجته فتحية شريف وتزوج شادية عام 1953إلى أن وقع الطلاق بينه وبين شادية، وفى 1960 شارك في فيلم زوجة من الشارع مع نادية الجندى التي تزوجها لاحقا وأنجبت له ابنهما هشام، وأنتج فيلم (بمبة كشر) لنادية الجندى إلى أن وقع الطلاق بينهما وصولا إلى مشاركته في فيلم سواق الأتوبيس الذي كان المحطة الأخيرة في مسيرته إذ توفى «زي النهارده» في 28 يناير 1984.



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading