سيرة «عم رجب».. صانع الحُمص في موالد دمياط: «35 سنة قدّام بيت النار» (صور)


في هذا التوقيت من كل عام، يصطحب معداته في زيارة سريعة إلى محافظة دمياط تستغرق 15 يومًا، هو «عم رجب» صانع الفرحة في الموالد الشعبية عن طريق صناعة «حمص المولد».

ويقدم «المصري اليوم» في التقرير التالي أهم محطات صناعة حمص الطاجن.

«الأهالى تنتظرنا كل عام، حمص الطاجن واحد من أهم مظاهر الاحتفال بالمولد والناس بتطلبه مخصوص».. هذه الكلمات كانت بداية حديث عم رجب، صانع الحمص، ليستكمل حديثه قائلًا: «أعمل في هذه المهنة منذ 35 عامًا، رحلتي معها لا تنتهي، أصبحنا عنوان الموالد الشعبية في مصر ليس في دمياط فقط«.

وتابع حديثه، قائلًا: «خطوات صناعة الحمص بسيطة للغاية، لا تستغرق وقتا طويلا، بعد أن ننتهي من تحضيره ماكينة الطاجن تتولي الأمر خمس دقائق فقط وينتهي كل شئ».

وأضاف صانع الحمص قائلا: «صناعتي يدوية ذات تاريخ، الجميع يعلم أنني اتيت عندما تظهر رائحة حمص الطاجن أثناء تحضيره، وحدها تكفي من أجل استقبال زوار المولد».

وتابع قائلًا: «كما ذكرت أصبحنا عنوان الموالد الشعبية في مصر، لا يمكن حضور مولد شعبي بدون حمص الطاجن، لدينا زي رسمي وهو جلباب لونه داكن، يطلب الناس مني التقاط صورا تذكارية، أشعر وقتها أنني قضيت عمري في مهنة جعلت لي تاريخ خاص«.

واختتم الحديث قائلا: «اعلم أبنائي مهنتي، أريد أن تستمر سيرتي بشكل دائم، رغم تعب المهنة غير أنني أشعر بأنها جزء مني لا يمكن التفريط فيه».

احتفال الدمياطة بمولد ابو المعاطي
احتفال الدمياطة بمولد ابو المعاطي
احتفال الدمياطة بمولد ابو المعاطي
احتفال الدمياطة بمولد ابو المعاطي



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading