«صحة الشرقية»: تقديم الخدمة لـ 2188 مواطنًا ضمن مبادرة فحص المقبلين علي الزواج
أعلن الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، قيام الفرق الطبية المشاركة في المبادرة الرئاسية لفحص المقبلين على الزواج، بتقديم الخدمة لعدد 2188 مواطن ومواطنة خلال الأيام الخمسة الماضية، منذ بدء تفعيل العمل في الفترة المسائية خلال شهر رمضان.
وأكد «مسعود» استمرارعمل الفرق المشاركة في المبادرة في الفترة الصباحية ، لخدمة المواطنين المترددين على المبادرة، داخل 24 منفذًا طبيًا بنطاق المحافظة، مشيرًا إلأى أنه تم تسليم 2318 شهادة صحية للحاصلين على الخدمة.
وأشار وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إلى أنه تم التدريب الجيد للفرق الطبية علي أعمال المبادرة الرئاسية، والتي تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية «السكر، ارتفاع ضغط الدم، السمنة»، وكذلك الكشف عن الأمراض المعدية «فيروس بي، فيروس سي، فيروس نقص المناعة البشري بالإضافة إلى إجراء تحاليل فصيلة الدم،« Rh ،هيموجلوبين، وفحوصات الأمراض الوراثية مثل مرض البحر الأبيض المتوسط “الثلاثيميا”، وفقر الدم المنجلي، للمقبلين على الزواج، أو من يحتاج إلي هذه الخدمات الصحية من المواطنين، مشيراً إلي أن متوسط عدد المترددين علي مبادرة فحص المقبلين علي الزواج يصل إلي 250 مواطن يومياً، بالمراكز الطبية المفعل بها المبادرة الرئاسية والبالغ عددها 24 مركز على مستوى المحافظة.
وأوضح أن المبادرة الرئاسية تشمل تقديم خدمات المشورة والتثقيف الصحي للمقبلين على الزواج، والتي تتسم بالخصوصية والسرية التامة بين مقدم الخدمة وطالب المشورة، بهدف المساعدة في إتخاذ القرارات الخاصة بصحته وصحة عائلته، وتتضمن خدمات التثقيف الصحي أيضًا المشورة الخاصة بالزواج والصحة الإنجابية، ومنها التثقيف فيما يخص العلاقة الزوجية السوية، وتصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة، وإمداد الطرفين بمعلومات عن بعض الأمراض المُعدية التي تنتقل جنسيًا في حالة إصابة أحد الطرفين، بالإضافة إلى تعريفهما بمعلومات عن بعض الأمراض المعدية التي يمكن انتقالها إلى الجنين، فضلاً عن تعريفهما بوسائل تنظيم الأسرة، والوسائل المناسبة لتنظيم الحمل الأول.
وأضاف أن المبادرة تستهدف المقبلين على الزواج من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، لإجراء الفحص الطبي، واستخراج الشهادة الصحية، وتشمل المبادرة حزمة من الفحوصات الطبية للمقبلين على الزواج، للتأكد من خلوهم من الأمراض التي قد تؤثر عليهما في المستقبل أو إحتمالية انتقال الأمراض بينهما، مضيفاً أنه في حالة إكتشاف الإصابة بأي أمراض من خلال الفحوصات الطبية بالمبادرة، يتم تطبيق نظام الإحالة وتوجيه الطرفين لتلقي الخدمات الطبية والعلاج اللازم، بما يحد من مضاعفات الإصابة للطرف المصاب، وكذلك منع إنتقال العدوى للطرف الأخر، وفي حالة سلبية جميع الفحوصات يتم تشجيع الطرفين على وضع خطة للوقاية من الأمراض غير السارية والأمراض المعدية.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.