صدر حديثًا | المصري اليوم


■ صدر حديثاً عن مؤسسة روز اليوسف كتاب «روز اليوسف وصباح الخير صحافة العمر كله» للمؤرخ والصحفى رشاد كامل.. الكتاب يتضمن أكثر من 50 حكاية صحفية، أبطالها هم: السيدة روز اليوسف ومحمد التابعى وإحسان عبد القدوس ومصطفى وعلى أمين وكامل الشناوى وأحمد بهاء الدين وفتحى غانم وعبد الرحمن الشرقاوى ويوسف السباعى ويوسف إدريس وصلاح جاهين. الحكايات تكشف عن أسرار لم تكن معروفة من قبل.. من هذه الحكايات: الممنوع من النشر عن مهمة إبراهيم عزت فى إسرائيل- مؤامرة تزييف وتزوير مجلة روز اليوسف- أديب فى بوليس الآداب.. » من هذه الحكايات يروى بهاء الدين: «طلب إحسان منه أن يُعد كتاباً عن الملك فاروق بعد قيام الثورة بأسابيع، وأنه سيقوم بطبعه 50 ألف نسخة. ذعر بهاء من هذا الرقم، وهو مازال كاتبا شابا وخشى ألا يوزع الكتاب وتتحمل المؤسسة تلك الخسائر. وبالفعل تمت كتابة الكتاب وطبعه وطرحه بالأسواق. وذات يوم فوجئ بهاء الدين بساعى المجلة يقول له «الست عايزاك». أصاب الفزع والرعب بهاء، وأخذ يتخيل منظر آلاف النسخ من كتابه وهى مركونة فى مخازن المجلة، وتصور أن الست روز اليوسف تستدعيه لتوبيخه وفصله من المجلة.. ولكنه فوجئ بالسيدة روز اليوسف تبتسم فى وجهه لأول مرة وتربت على كتفه، وعلم منها أن الكتاب قد نفد.

غلاف الكتاب

■ صدر حديثًا عن دار ميريت، رواية «أبو القمصان» للكاتب خالد إسماعيل، وعن روايته يقول «إسماعيل»: الرواية تقدم عالم الصعيد بما فيه من حكايات موروثة وأساطير ضاربة فى القدم، ولكنها مازالت تتحكم فى وعى الناس، واسم «أبوالقمصان» الذى حملته الرواية مستمد من «السيرة الهلالية» التى مازالت فاعلة فى الجنوب المصرى ولها عشاقها الذين يتعاملون مع أبطالها باحترام شديد، وأبوالقمصان هو «العبد» الذى ولدته أمه «سعيدة» فى نفس اليوم الذى ولدت فيه «خضرة الشريفة» ولدها الفارس «أبو زيد الهلالى»، وظل الثنائى «أبوزيد ـ أبوالقمصان» يمارس دوره فى الوعى الشعبى، وفى الرواية، ثنائى مشابه يضم «يونس الهلالى» و«سعيد جوهر أبوالقمصان» وبينهما «ناهد الصياد» التى تكون السبب فى تدمير الراوى «سعيد جوهر»، وهو شاعر مثقف تمرد على منظومة العائلة ورفض الخضوع لوالده وقرر الاستقلال بحياته، ولكن الواقع كان أقوى منه وانتهى به تمرده فى «ليمان طرة» محكومًا عليه بالسجن المؤبد، بعد أن تحول إلى قاتل ولم يحقق شيئًا بتمرده الفردى الرافض لكل ما هو قديم فى المجتمع، والرواية تتخذ من «سوهاج» و«شرق القاهرة» مسرحًا لأحداثها.

غلاف الكتاب

صدر حديثاً عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع رواية «عاشقة الأمل الضائع» أروى عريقات. ومن أجواء الرواية: «لقد مرت تسعة أشهر كاملة، لكى أعترف لنفسى بأننى أحبهُ، وكأنه جنين نما فى أحشائى، فتناسيتهُ إلى أن فرض نفسه على الواقع، وأتى باكيًا صارخًا طالبًا الطعام والاهتمام. تسعةُ أشهر وأنا أحاولُ تكذيب مشاعرى، فأنا فى السابعة والستين من العمر، ولستُ بمراهقة، كلُّ ما فىَّ ذبلَ، وشابَ، وتآكل، أو تقادم مع الزمن، إلا قلبى الذى بقى شابًا، وتوقف عن مواكبة رحلة جسدى، وتجمد فى صدرى منذُ رحيل «أحمد» زوجى الحبيب، الذى غادرنى وأنا فى التاسعة والعشرين من عمرى، رحلَ تاركًا فراخى الصغيرة وحيدة فى عشى؛ لذلك قصصتُ ضفيرتى، ومسحتُ كُحلتى، وشمرتُ عن ساعدى، وأخذتُ أصارعُ الحياة بروحٍ ذكورية عالية مصممة على النجاح. كافحتُ لأوصلهم إلى بر الأمان، وتحديتُ كل ما وقف فى طريقى، إلى أن أتممتُ المهمة، فسافرت «علياء» مع زوجها، وتزوج كلٌّ من «على» و«يزن»، وبقيتُ وحيدة بعد أن توفيت صديقتى المقربة «سناء»، التى كانت ذراعى الأيمن فى هذه الرحلة. صحيحٌ أننى إنسانة ملتزمة للغاية بصلاتى وأذكارى، إلا أننى مازلتُ إنسانة لم تمُت بعد، وعلى ما يبدو لا نية لقلبى أن يشيخ!، انتقلتُ إلى منزلى الجديد منذُ عامين بعد أن اشتراه لى أبنائى مشكورين، ردًّا منهم على تضحيتى، ولكى أكون قريبة منهم فى حال مرضى أو احتياجى للمساعدة.

غلاف الكتاب

صدرت حديثاً عن منشورات «مرفأ» فى بيروت، المجموعة الشعرية الأولى بالعربية للشاعر الفلسطينى أحمد الملاح بعنوان «لغةٌ ليست واحدة» ترجمتها عن الإنجليزية الباحثة د. هدى فخرالدّين. تقع المجموعة فى 72 صفحة من القطع الوسط، مقسمة إلى 3 أقسام: «لغة ليست واحدة»، «كأغنية على تلّة»، «استعادات» نقرأ من المجموعة: أنظر من النوافذ: نعم/ نحن فوق الغيم الآن/ ولا شىءَ يَبينُ/ فوق عمّان/ نعبر/ الغيم الأبيض الآن فوق القدس: أبحث على الشاشة/ عن اللغات: أعربية/ هذه الكلمات أمامى؟ لماذا…/ لا أستطيع قراءتها ربما/ أقول لنفسى/ ربما/ أحتاج/ أن أكون هناك/ على الأرض/ لكى/ أقرأَ/ الأرضَ. عتمة/ من قلب العتمة/ القطة تقفز على المنضدة/ وتحرّك الهواء بذيلها. هبّوا أيها النيام!/ النهار ومضاتٌ/ خيوط ضوء تتسلل/ من النوافذ. هل تهيّأنا لهذا؟/ لا تقلْ شيئاً!/ فالطاولة صامتة/ والكراسى حولها/ خرساء كذلك/ ونحن، علّنا/ ما كنّا هنا قط. أحمد الملاح شاعر من فلسطين، مقيم فى الولايات المتّحدة الأمريكية منذ عقدين. يدرّس الكتابة الإبداعية فى جامعة بنسلفانيا. يكتب الشعر باللغة الإنجليزية، صدرت له مجموعة بعنوان «إنجليزية مُرّة» (2019) عن دار جامعة شيكاغو، ومجموعة بعنوان «حدّ الحكمة» (2023) عن دار وينتر إديشنز. جاء على الغلاف عمل بعنوان «درسٌ فى الطيران»، وهى من سلسلة أعمال التشكيلى الفلسطينى هانى زُعرب، وصممته نينا عامر. هدى فخر الدين كاتبة ومترجمة من لبنان، وأستاذة فى الأدب والنقد العربيين فى جامعة بنسلفانيا. صدر لها: «زمنٌ صغيرٌ تحت شمس ثانية» عن دار النهضة العربية فى بيروت 2019.



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading