عاجل وقوع زلزال شعر به المصريين| التفاصيل كاملة



قدمت مذيعة صدى البلد، تغطية حول الزلزال الذي وقع صباح اليوم الجمعة في بعض المناطق بمصر. 

وتبين بعد ذلك أن مصدر الزلزال هو جنوبي اليونان، حيث أفادت هيئة أوروبية، اليوم الجمعة، بوقوع زلزال بقوة ٦ درجات جنوبي اليونان. 

كما تعرضت تركيا وليبيا وعدد من دول البحر المتوسط لنفس الهزة الأرضية، وشعر بالزالزال سكان الاسكندرية والاسماعيلية و بعض المناطق بالقاهرة.
وقال القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية طه رابح، إن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل سجلت اليوم الجمعة، هزة أرضية قوية.
وأوضح أنه تم رصد الهزة الأرضية في الساعة الـ9 و12 دقيقة و47 ثانية صباحا بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة، بقوة 5,7 درجة على مقياس ريختر على بعد 855 كيلومترا شمال مرسى مطروح وتقع جنوب اليونان.
وأكد رابح، في بيان أصدره المعهد اليوم الجمعة، أنه ورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة، ولم يحدث أية خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
ولم ترد أي معلومات حول وقوع إصابات أو أضرار جراء الهزة.

وتبين أن الزلزال الذي وقع صباح اليوم الجمعة، تركز تحت قاع البحر بالقرب من جزر ستروفادس، على بعد حوالي 120 كيلومترا (75 ميلا) جنوب غرب مدينة باتراس الغربية.

ووقع الزلزال على بعد 49 كم جنوب غرب بيرغوس،وعلى بعد 78 كم غرب كالاماتا، ميسينيا، بيلوبونيز، اليوم الجمعة، 29 مارس 2024، في الساعة 09:S11 صباحا (بتوقيت أثينا). 
وتم تحديد مركز الزلزال بشكل مبدئي، حيث وقع بعمق 10 كم، عند التقاء دائرة عرض 37.44 درجة شمالا وخط طول 21.23 درجة شرقا.

ويعتبر موقع اليونان منطقة نشطة زلزاليا للغاية والزلازل شائعة، ولكن لا تسبب الغالبية العظمى أي إصابات ولا ضرر يذكر.
الجدير بالذكر أن هذا الشهر يصادف ذكرى زلزال سئ سبق وحدث في اليونان، ففي يوم 12 مارس الجاري، كانت قد أحييت اليابان الذكرى ال 11 لكارثة الزالزال الذي خلفه مصائب عدة كتسونامي وحادث نووي. 
وكان الزلزال قد بلغت قوته 9.0 درجات بالقرب من منطقة توهوكو قبل ثلاثة عشر عاماً، والتزمت اليابان دقيقة صمت عند الساعة 2:46 بعد الظهر، وهو الوقت الذي وقع فيه الزلزال.

وأوقعت أمواج تسونامي دماراً كبيراً في جزء من ساحل اليابان المطل على المحيط الهادئ، وبلغ ارتفاع أمواج تسونامي أكثر من عشرة أمتار. 
واجتاحت أمواج التسونامي أيضا محطة فوكوشيما دايئيتشي للطاقة النووية، مما تسبب في حدوث انصهار في ثلاثة مفاعلات.

وغمرت الأمواج محطة فوكوشيما النووية بجانب المحيط الهادئ، و أدى التسونامي الضخم إلى تذويب نوى ثلاثة مفاعلات في المحطة لتوليد الطاقة، ما تسبب بإطلاق كميات كبيرة من الإشعاع في الهواء استقرت على الأرض وفي الماء وخلقت أسوأ كارثة نووية مدنية. 
وأدت الكارثة إلى مقتل الآلاف وتسببت في وقوع حادث نووي كبير ما زالت تبعاته قائمة حتى الآن.

وقال رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، في خطاب له إن الزلزال المدمر والتسونامي والحادث الذي وقع في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية غير حياة الكثير من الناس في المحافظة. 
وأعرب كيشيدا عن تعازيه للذين فقدوا أفراداً من عائلاتهم وأصدقائهم، حيث تقول السلطات إن أكثر من 22 ألف شخص فقدوا أو قتلوا، وفيهم أشخاص توفوا بسبب ظروف الكارثة.

وأجبر الدمار مئات الآلاف على ترك منازلهم، وحتى الآن، ما زال أكثر من 29 ألف شخص غير قادرين على العودة، حيث أدت الكارثة النووية في فوكوشيما إلى تسريبات إشعاعية أجبرت عشرات الآلاف من سكان المناطق المجاورة على إخلاء منازلهم بشكل عاجل، ومنهم من هجر منزله ولم يعد.

وللمرة الأولى، لم ينظم أي احتفال على مستوى وطني هذا العام بعد أن قررت الدولة اليابانية وقف هذه المراسم بعد الذكرى العاشرة العام الماضي. 
لكن ما زال يتم الالتزام بدقيقة صمت كل يوم الحادي عشر من شهر مارس عند الساعة 14.46 دقيقة بالتوقيت المحلي او في الساعة (05.46 بتوقيت غرينتش)، أي بالتوقيت الذي هز فيه في العام 2011 زلزال بقوة 9 درجات اليابان وشعرت به حتى الصين.
 




اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading