علي إمتداد ١٠٠ كيلو متر بطول الساحل ..تكثيف أعمال الرصد والمكافحة للقضاء علي تحمعات الجراد جنوب البحر الأحمر


كثفت فرق ولجان مكافحة الجراد الصحراوي التابعة لوزارة الزراعة جنوب البحر الاحمر من أعمال الرصد و المكافحة والرش والمقاومة في مناطق جنوب البحر الاحمر بالمنطقة الحدودية شمال خط عرض 22 حتى منطقة الشلاتين و أبورماد للقضاء علي اي تجمعات من أسراب الجراد المتقطعة التى تمت مكافحتها على مدار الأيام الماضية

فيما توسعت عمليات الرصد و المكافحة بطول الساحل لنحو ١٠٠ كيلو متر وبعمق ٥٠ كيلو متر داخل الاودية الصحراوية التي ظهر بها البساط الاخضر عقب موسم الامطار وتواصل فرق المكافحة اعمال المسح للدائم للمناطق ظهر بها الجراد من ابورماد حتي الشلاتين

بالمناطق الصحراوية

وأكد أحد مسؤولي لحان المكافحة في اتصال مع المصري اليوم ان لجان مسح واستكشاف تحركت من منطقة حماطة في اتجاه الجنوب حتى الشلاتين، بالاضافه الى لجنة اخري للمسح والاستكشاف تحركت من قاعدة الجراد بقرية الشيخ الشاذلي في اتجاه الشلاتين وانه بمجرد ان يتم الرصد لاي تحمعات للجراد يتم الابلاغ بها والتحرك مع السرب الى ان يستقر ويتم التعامل معه بالرش والقضاء عليه وأن هناك متابعة وتنسيقًا بعمليات الرش و والمسح البيئي واستكشاف الجراد وتم رفع الاستعدادات في قواعد ” مرسى علم – حماطه – وادى الجمال – الشلاتين – أبو رماد – وادى الديب – الشريط الحدودى مع السودان” لفحص ومسح لمراقبة اي تحركات لو ظهور للجراد، وتقييم مدى خطورته في هذه الفترة، وذلك بالتنسيق مع مديري قواعد مكافحة الجراد في” أسوان – قنا – سفاجا – مرسى علم – أبو رماد – الشلاتين – حلايب”

كانت المناطق الحدودية جنوب البحر الاحمر في راس حدربة وابو رماد وشلاتين شهدت ظهورا لاسراب متقطعة من حوريات الجراد الاصفر قادما من دولة السودان الشقيق حيث هاجمت أعداد كبيرة من الجراد الأشجار وتصدت قواعد مكافحة الجراد جنوب البحر الاحمر بكل وسائل المكافحة وتشكيل لجان لمتابعة الموقف، وتم اخطار الجهات المعنية بالمحافظة، وجارٍ التعامل مع تلك الحشرات.


اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading