قوي وجريء.. إشادة من النقاد الأجانب والعرب بفيلم متل قصص الحب
يحمل متل قصص الحب رسائل كثيرة، لكن كان أهمها الحلم بتغيير الواقع الذي نعيش فيه والتمسك بأحلامنا رغم الظروف الصعبة، “ تقول ميريام الحاج في حوار لها عن فيلمها الوثائقي الأخير “متل قصص الحب” الذي انتهى عرضه بمهرجان برلين السينمائي الدولي، لكن حماس الجمهور والنقاد في الندوات وعلى صفحات وسائل الإعلام الدولية لا يزال مستمرًا، حيث جاءت الإشادات النقدية من مختلف الصحفيين والنقاد حول العالم في المواقع المحلية والعالمية.
في الصحافة العالمية، كتب عنه الناقد جاي ويزبيرج “فيلم وثائقي جريء يتتبع الصعود والهبوط الذي مرت به البلاد منذ عام 2018”. بينما كتبت الناقدة أولا سالوا لـ Cineuropa عن الفيلم “ثلاث شخصيات رئيسية تمثل معًا الهوية اللبنانية الجماعية” وكتبت ليدا باك التركيز الثلاثي على أشخاص مختلفين، ولكل منهم ارتباط عاطفي مختلف بالاحتجاجات المستمرة، أدى إلى خلق منظور غير عادي ولكنه بالتالي أكثر إثارة للاهتمام، ينذر بتكرار الماضي في مستقبل غامض”. وكتب مارك فان دي كلاشورت لـ International Cinephile Society “فيلم صادق وصريح، لمحة قوية عن لبنان”.
أما في الصحافة العربية، كتب أحمد عدلي: على مدار السنوات الأربع التي يتناولها الفيلم، نشاهد قصص وحكايات الشخصيات الثلاث وتحولاتها، في حين يتميز كل منهم برؤيته المغايرة التي يراها الأنسب لتغيير الواقع اللبناني، لكن من دون التقاء بينهم، وسط تباين كبير حمل انعكاساً لجزء من أسباب الأزمة السياسية في لبنان”.
خلال العرض العالمي الأول للفيلم بمهرجان برلين، أجرت العديد من وسائل الإعلام، منها سينيوروبا، مقابلة مع مخرجة الفيلم ميريام الحاج التي قالت “في البداية، لم أكن أعلم أن البلاد تنهار. لقد فهمت ذلك لاحقًا فقط. ما كنت أعرفه هو أنني أصنع فيلمًا عن ثلاث شخصيات، اثنان منهم على الأقل – المرأتان – يكافحان من أجل البقاء وإحداث التغيير، ويستمران في الحلم بهذا التغيير. وأضافت: هذه هي قوة الفيلم.”
تدور أحداث الفيلم الوثائقي في لبنان، حيث تروي المخرجة، في شكل مذكرات، أربع سنوات مضطربة لأمة تعيش حالة من الاضطراب، وتكافح من أجل التحرر من أغلالها. بينما تهتز البلاد بسبب الاضطرابات، تتكشف المساعي الشخصية من أجل المعنى والبقاء. كيف يمكننا الاستمرار في الحلم والعالم ينهار من حولنا؟.
فيلم متل قصص الحب من تأليف وإخراج ميريام الحاج.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.