مترجم ألمانى: أعمال نجيب محفوظ فى صدارة الترجمة من العربية إلى الألمانية


يحتضن الصالون الثقافى بالمعرض، مؤتمرًا بعنوان «الترجمة من العربية وإليها.. جسر الحضارات»، ويأتى ذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافى للمعرض. فى البداية، قدم المترجم الألمانى «كريستين يونجه» لمحة عامة حول الأعمال العربية المترجمة إلى اللغة الألمانية، حيث أشار إلى أن نسبة الترجمة من العربية إلى الألمانية تبلغ 3% فقط. وأوضح «يونجه» أن هذه النسبة المنخفضة لا تعكس الدور المهم الذى يلعبه العرب فى عالم الترجمة.

وفى سياق متصل، كشف يونجه أن من بين الكتب العربية الأكثر ترجمة إلى الألمانية، تأتى أعمال الكاتب الكبير نجيب محفوظ فى المقدمة، حيث قامت جائزة نوبل التى فاز بها «محفوظ» بدور محورى فى تعزيز اهتمام الناشرين بترجمة أعماله، مشيرًا إلى أنه فى المرتبة الثانية فى قائمة الترجمات من العربية إلى الألمانية تأتى قصة ألف ليلة وليلة.

من جانبها، أوضحت كارمن رويث، أستاذة الفلسفة والآداب فى جامعة مدريد، أن إسبانيا تتمتع بخصوصية، خاصة فى عمليات الترجمة من العربية الأندلسية إلى الإسبانية الحديثة. وأضافت أن هذا يعود إلى حقيقة أنه فى هذه الحالة تتم الترجمة من تراث إسبانى، وفى الوقت نفسه من التراث العربى.

وأشارت «رويث» إلى أن الجامعات فى إسبانيا، وخاصة فى مجال الدراسات الإنسانية، تولى اهتمامًا خاصًا لعمليات الترجمة.

وأكدت أن الترجمات من لغات أخرى تصل إلى القراء من خلال الأندية القرائية والمدارس.

وأوضحت أن هناك متخصصين فى إسبانيا يعنون بترجمة النصوص الدينية القديمة.

وتناولت «رويث» تجربة ترجمة أحد المترجمين لعمل نجيب محفوظ «الحب تحت المطر» إلى الإسبانية، حيث تم رفض نشر الترجمة فى ذلك الوقت، ولكن عندما فاز نجيب محفوظ بجائزة نوبل، زادت شهرته وانتبهت دور النشر لأعماله.



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading