مسيرات حزب الله «تخدع» رادارات الاحتلال الإسرائيلي وتخترق أنظمته الدفاعية (تفاصيل)
حذر مركز دراسات الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي من خطورة المسيرات الشبحية التي يستخدمها عناصر حزب الله اللبناني على الأمن القومي لدولة الاحتلال، مؤكدا قدرتها على «خداع» رادارات الجيش الإسرائيلي، وتنفيذها اختراقات اختراقات لمواقع عسكرية وأخرى استراتيجية والقيام بمهمات استخياراتية.
وقال الخبير في دراسات الأمن القومي، ومستشار مركز «إن آر سي إن» للأبحاث النووية في دولة الاحتلال، يهوشوع كلاسيكي في تقرير حمل عنوان«الهجوم والانتحار وجمع المعلومات الاستخبارية: مهمات متعددة لمسيرات حزب الله إيرانية الصنع» إن المركبات الجوية والمسيرات الشبحية-إيرانية الصنع- التي يستخدمها حزب الله بالغة الخطورة على الأمن الإسرائيلي داعيا إلى تطوير البعد الكهرومغناطيسي والرقمي تعزيز أنظمة الدفاع الإسرائلي بمزيد من أنظمة الذكاء الاصطناعي فائقة الدقة.
وأوضح كلاسيكي أن مسيرات حزب الله باتت سلاحًا فعالًا يستخدمه حزب الله ضد «إسرائيل» حيث نجحت في جمع معلومات استخباراتية وتنفبذ هجمات انتحارية ضد الجيش الإسرائيلي مؤكدا قدرتها على خداع رادارات جش الاحتلال،معتبرا أن خطورتها تتجلى بشكل رئيسي في مرونة تشغيلها، وطول وقت نشاطها،إضافة لتكلفتها المنخفضة التي مكنت من أسماهم ـ«الجماعات الإرهابية» من استخدامها كسلاح استخباراتي وانتحاري فعال شمالي «إسرائيل».
تسللات واختراقات لمواقع عسكرية استراتيجية
ولفت الخبير الإسرائيلي إلى أنه رغم تعامل الدفاع الجوي الإسرائيلي «بشكل جيد»، إلا أن بعض أنواع تلك المسيرات ذات السرعة البطيئة في التحليق على ارتفاعات منخفضة تمكنت من خداع ردارات جيش الاحتلال الإسرائيلي وتنفبذ اختراقات متعددة لأنظمة الكشف والدفاع المتطورة به-
ولفت المحلل الإسرائيلي إلى أن المسيرات الإيرانية التي يستخدمها حزب الله اللبناني نجحت في تحقيق «تسللات في المواقع الاستراتيجية» والقواعد العسكرية منفذة أغراض استخباراتية أو هجومية؛ لاسيما- مسيرات «شاهد 101» و129شاهد و136 نظرا وذلك نظرا لقدرتها على نقل حمولات تصل إلى 150 كجم. مستشهدا أن طائرتان بدون طيار تسللتا إلى إسرائيل وضربتا أهدافًا مدنية بشكل غير متوقع دون أن يتم اكتشافهما على الإطلاق، في الأسبوع الثالث من فبراير 2024 الجاري.
مسيرات إيران تتحدى النظام الأمني الإسرائيلي
واعتبر المحلل الإسرائيلي أن مسيرات إيران تتحدى الأنظمة الأمنية باتت تصنع خارج نطاق إيران في عدد من البلدان وبينها الصين.
ويمتلك حزب الله اللبناني أنواع متعددة من المسيرلت الشبحية ومسيرات «شاهد 101» و129شاهد و136 ومسيرات أبابيل 2T، القادرة على حمل رأسًا حربيًا يزن 20-40 كجم، ونسختها المطورة، ميرساد 1، التي تتمتع بمدى هجوم واسع وقدرة فائقة على حمل متفجرات كبيرة، إضافة إلى مسيرات أيوب أو مرصاد 2، التي تستخدم لجمع المعلومات الاستخبارية المرئية والإلكترونية أو لتعقب أنظمة الكشف والهجوم وإشباعها. إضافة إلى المسيرات الشبحية بعيدة المدى المزودة بمحركات نفاثة
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.