«معلومات الوزراء» يستعرض تاريخ السيارات الكهربائية


أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، العدد الخامس من مجلته الدورية «آفاق صناعية»، والذى جاء تحت عنوان «السيارات الكهربائية»، وتضمن مقالات رأى تناولت تاريخ السيارات الكهربائية، واتجاه دول العالم المتقدم نحو تطوير صناعتها، منها للحد من آثار ظاهرة التغير المناخى، كما تناول أبرز التحديات التي تواجه مصنعى السيارات الكهربائية، ومنها تطوير تكنولوجيا البطاريات، بالإضافة لتضمنه عروضًا بحثية تناولت مكونات السيارات الكهربائية وتقنياتها ومستقبل صناعتها عالميًّا.

وكذلك تم رصد العديد من التجارب الدولية الخاصة باستخدام السيارات الكهربائية، مثل تجارب الهند والصين وأستراليا والمملكة المتحدة وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وتحليل عدد من المقالات التي نُشرت بالصحف الأجنبية وتناولت موضوع «السيارات الكهربائية».

جاء العدد الجديد متضمنًا مقالًا للدكتور مدحت نافع، مساعد وزير التموين السابق، رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية سابقًا، بعنوان «السيارات الكهربائية: سوق واعدة.. وصناعة تتطور سريعًا»، حيث أوضح أن ظهور التقنيات المتقدمة في قطاع السيارات أدى إلى تحسين نطاق القيادة وتقليل التكلفة الإجمالية لملكية السيارات الكهربائية، كما أن زيادة الوعى بالاستدامة يؤدى إلى زيادة الطلب على المركبات الكهربائية، ومن المتوقع أن تحقق السيارات الكهربائية حصة قدرها 25% من مبيعات المركبات الخفيفة على مستوى العالم بحلول 2025 وأكثر من 90% بحلول 2050.

أشار المقال إلى اتجاهات سوق السيارات الكهربائية، حيث عكس عام 2022 نموًا كبيرًا لأسواق السيارات الكهربائية ويظهر أن شركات صناعة السيارات تستجيب لطلب المستهلكين المتزايد على تلك السيارات، ومع ذلك فإن عدد طرازات السيارات الكهربائية المتاحة لا يزال أقل بكثير من عدد أنواع سيارات الاحتراق الداخلى (التقليدية)، التي ظلت أعلى من 1250 نوعًا منذ عام 2010، وبلغت ذروتها عند 1500 في منتصف العقد الماضى.

وتناول المقال مبيعات السيارات الكهربائية حول العالم خلال الفترة من (2016 حتى 2023)، حيث لاتزال الصين الشعبية تهيمن على مبيعات السيارات الكهربائية، وشكلت الصين ما يقرب من 60% من جميع السيارات الكهربائية الجديدة على مستوى العالم، ولأول مرة في عام 2022 استحوذت الصين على أكثر من 50% من إجمالى السيارات الكهربائية الموجودة على الطرق في العالم بإجمالى 13.8 مليون سيارة، وفى عام 2022 وصلت حصة السيارات الكهربائية من إجمالى مبيعات السيارات المحلية في الصين إلى 29% ارتفاعًا من 16% في عام 2021 وأقل من 6% بين عامى 2018 و2020، وبالتالى حققت الصين هدفها الوطنى لعام 2025 المتمثل في حصة مبيعات بنسبة 20% لهذا العام.

وفى أوروبا ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة تزيد على 15% في عام 2022 مقارنًة بعام 2021، لتصل إلى 2.7 مليون سيارة، ويتضح هيمنة كل من الصين وأوروبا على سوق استهلاك السيارات الكهربائية خلال الفترة (2016 حتى 2023) مع النمو المتزايد لحصة الصين السوقية خلال الأعوام من 2021 لـ 2023، فيما شكلت الصين وأوروبا والولايات المتحدة الأسواق الرئيسة الـ3 للسيارات الكهربائية (نحو 95% من المبيعات العالمية في عام 2022) ولا تمثل الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية خارج الصين سوى جزء صغير من سوق السيارات الكهربائية العالمية، وقد زاد الطلب على السيارات الكهربائية خلال الآونة الأخيرة، لكن مبيعاتها لا تزال منخفضة.

وفى الختام أوضح المقال أن السباق نحو التحول إلى الكهرباء يؤدى إلى زيادة عدد نماذج السيارات الكهربائية المتاحة في السوق، وفى عام 2022 وصل عدد الخيارات المتاحة إلى 500 خيار، ارتفاعًا من أقل من 450 خيارًا في عام 2021 وأكثر من الضعف مقارنًة بالفترة 2018-2019، وكما هو الحال في السنوات السابقة تمتلك الصين أوسع محفظة مع ما يقرب من 300 نموذج متاح أي ضعف العدد المتاح خلال عامى 2018- 2019 قبل جائحة كوفيد-19، ويظل هذا الرقم تقريبًا ضعف ما هو عليه في النرويج وهولندا وألمانيا والسويد وفرنسا والمملكة المتحدة، الذين لديهم جميعًا نحو 150 طرازًا متاحًا؛ أي أكثر من ثلاثة أضعاف ما كان عليه قبل الوباء، وفى الولايات المتحدة كان هناك أقل من 100 طراز متاح في عام 2022، وكان 30 منها أو أقل متاحًا في كندا واليابان وكوريا.

واشتمل العدد كذلك على مقال لـ«صلاح الدين حسن السيسى»، المستشار الاقتصادى والخبير المالى والمصرفى الدولى، والذى جاء بعنوان «مستقبل صناعة السيارات الكهربائية»، موضحًا خلاله الإطار المفاهيمى لخدمة النقل والأهمية الاقتصادية والاجتماعية لقطاع النقل، مع توضيح مفهوم ومكونات ومزايا وعيوب والانتقادات المتعلقة بالسيارات الكهربائية مع الإشارة لتجارب دولية رائدة في هذا المجال، مثل «الدول الاسكندنافية والنرويج والسويد والدنمارك والصين»، بالإضافة إلى الإشارة لمتطلبات تعميم استعمال السيارات الكهربائية، حيث من المعلوم أنه يجب أن يصاحب استعمال تلك السيارات مشروعات أخرى أكثر أهمية نذكر منها نقطتين مهمتين في البنية التحتية الأولى «محطات الشحن، وقطع الغيار واليد العاملة المؤهلة» أما النقطة الثانية؛ فهى «تحفيز السائقين لدفع العميل إلى اختيار السيارات الكهربائية والتى تعتبر أكثر تكلفة من التقليدية فعلى سبيل المثال تقوم بعض الدول بالتوازى مع التحفيزات بوضع ضرائب إضافية وتكاليف إضافية على السيارات التقليدية التي تعمل بمحركات احتراق داخلى لكى تبعد المواطنين عن هذا النوع من السيارات».

كما قدَّم خلال المقال مجموعة من التوصيات في مجال صناعة السيارات الكهربائية؛ تمثلت في «ضرورة توعية المستهلك بتغيير طريقة التعامل مع الطاقة والبيئة والتوجه نحو الطاقات النظيفة»، و«ضرورة تفكير الشركات في تصنيع محركات كهربائية للمركبات الضخمة باعتبارها أكثر تلويثًا واستهلاكًا للطاقة»، و«وضع برنامج لتطوير الطاقات المتجددة والاعتماد على تصنيع الألواح الشمسية التي ستسمح بتخفيض قيمة الاستثمار في هذه التكنولوجيا، وبالتالى إمكانية استعمالها في توفير آلات لتعبئة المحركات الكهربائية في مختلفة محطات الوقود في جميع مناطق الدولة»، و«ضرورة إقامة مراكز خاصة بتدريب وتكوين خبراء وتقنيين في مجال صناعة وصيانة السيارات الكهربائية وقطع الغيار»، و«انتهاج سياسات تشجيع التقليل من الغازات الدفيئة الناتجة عن المركبات؛ مما يؤدى إلى تقليل نسبة الأمراض التنفسية نتيجة جودة الهواء كما تنقص من نسبة الاعتماد على البترول».

ومن التوصيات التي اشتملها المقال، «التطوير المستمر لكفاءة البطاريات وانخفاض تكلفتها بالإضافة إلى الحوافز المالية التي تعرضها الحكومة على المواطنين»، و«تطوير البنية التحتية الخاصة بالسيارات الكهربائية من خلال إنشاء العدد الكافى من محطات الشحن وبالمستوى المطلوب لتلبية احتياجات المستهلك»، و«ضرورة زيادة مصادر الطاقة المتجددة لتجاوز الضغط على شبكات الكهرباء التي قد لا تتحمل الاستهلاك الزائد عليها في المستقبل»، و«ضرورة تخفيض أسعار السيارات الكهربائية حتى تصبح أكثر تنافسية للسيارات التقليدية»، و«تحسين أداء البطاريات من حيث سعة التخزين وسرعة الشحن»، وكذا «استمرار الابتكار من أجل إنتاج وتطوير سيارات كهربائية أفضل وأكثر ديمومة من سابقاتها»، و«ضرورة قيام الحكومات بتشجيع المواطنين على شراء السيارات الكهربائية وذلك بتخفيض الرسوم الجمركية»، «وتشجيع الحكومات للشركات الناشئة على الاستثمار في تطوير السيارات التي تسير بالطاقات النظيفة».

ومن مقالات الرأى أيضًا مقالًا بعنوان «السيارات الكهربائية.. التحديات والآفاق المستقبلية» لـ«نورهان حسام»، مدرس الاقتصاد المساعد بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، والتى أوضحت أن السيارات الكهربائية تقدم مزايا متعددة بالمقارنة مع نظائرها التي تعمل بالوقود التقليدى وتُظهر الإحصائيات- وفقًا لتقرير «إس إن إى ريسيرتش» 2023- تطور أعداد السيارات الكهربائية منذ عام 2017 حتى النصف الأول من 2023، حيث بلغ عدد السيارات الكهربائية المسجلة على مستوى العالم نحو 10.83 ملايين سيارة في عام 2022، وهذا يمثل زيادة بنسبة 61.3% مقارنًة بعام 2021 الذي شهد وجود 6.71 ملايين وحدة فقط.

وأشار المقال إلى تحديات صناعة السيارات، والتى جاء من أبرزها «نطاق السفر والشحن» فالسيارات الكهربائية لا تزال تعانى من مشكلة نطاق السفر القصير مقارنًة بالسيارات التي تستخدم الوقود التقليدى، وتكلفة البطاريات والتى تمثل جزءا كبيرًا من تكلفة السيارة، والبنية التحتية للشحن مما يتطلب استثمارات كبيرة وتوسيع شبكة الشحن، والتكنولوجيا في السيارات الكهربائية تزداد الحاجة إلى تطوير نظم الأمان والحماية من الاختراقات الإليكترونية، والتحديات البيئية، على اعتبار أن إنتاج وتصنيع البطاريات يمكن أن يكون له تأثير بيئى سلبى إذا لم تتم إدارته بعناية، والتنافس والابتكار، فالصناعة تشهد منافسة شديدة بين الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية وهذا يضغط على الأرباح ويشجع على الابتكار وتحتاج الشركات إلى الاستثمار في البحث والتطوير للبقاء في المقدمة وتلبية احتياجات المستهلكين.

كما أشار المقال إلى آفاق ومستقبل صناعة السيارات الكهربائية، حيث حددت وكالة الطاقة 3 إجراءات رئيسة تدعم تلك صناعة السيارات الكهربائية وهى، أولًا ينبغى للحكومات أن تتجنب تغيير سياسات تحفيز الطلب بشكل مفاجئ والتى تقنع المستهلكين بشراء السيارات الكهربائية بدلًا من ذلك يمكن تدريجيًا نقل الحوافز والإعانات نحو أدوات أكثر توجيهًا واستدامة ماليًا، وثانيًا تحتاج الحكومات إلى وضع إطار سياسى واضح وتعزيز الشراكات لتنفيذ جميع الاستثمارات المطلوبة، وثالثًا يجب أن تقوم الحكومة بتحسين البنية التحتية لشحن البطاريات لتواكب زيادة حصة المركبات الكهربائية.

كما تناول المقال أحدث تقرير من وكالة الطاقة الدولية حيث من المتوقع أن يصل عدد المركبات الكهربائية على الطريق إلى نحو 244 مليون مركبة بحلول 2030، ومن المتوقع أن تتضاعف هذه الأرقام إلى نحو 731 مليون مركبة بحلول 2040، ما يعادل نحو 46% من إجمالى أسطول المركبات على الطرق، وفيما يتعلق بالمبيعات، فمن المتوقع أن تشهد مبيعات السيارات الكهربائية نموًا يصل إلى نحو 22 مليون مركبة بحلول عام 2025، حيث ستستحوذ على نسبة 26% من إجمالى مبيعات السيارات الجديدة،ومن المتوقع أن ترتفع مبيعات المركبات الكهربائية إلى نحو 42 مليون مركبة بحلول 2030، حيث ستستحوذ على نسبة 44% من إجمالى مبيعات السيارات الجديدة بحلول نهاية العقد، ثم من المتوقع أن تقفز إلى نحو 75 مليون مركبة بحلول 2040 ممثلة حصة تبلغ 75% من إجمالى المبيعات.

ووفقًا لتقديرات شركة «بلومبرج» من المتوقع أن تصل القيمة التراكمية لمبيعات السيارات الكهربائية في جميع القطاعات إلى نحو 8.8 تريليون دولار بحلول عام 2030، وترتفع إلى نحو 57 تريليون دولار بحلول 2050 وذلك وفقًا لسيناريو التحول الاقتصادى الذي يفترض عدم تنفيذ سياسات جديدة، وتستند هذه التقديرات الطموحة إلى توقع زيادة كبيرة في مبيعات المركبات الكهربائية في الصين والولايات المتحدة خلال السنوات المقبلة مع تباطؤ نمو المبيعات في أوروبا.

ووفقًا لتقرير وكالة الطاقة الدولية تم رصد ارتفاع استثمارات العالم في قطاع المركبات الكهربائية بشكل ملحوظ حيث قفزت الاستثمارات من مستوى 5 مليارات دولار في عام 2017 إلى 129 مليار دولار في عام 2023، والجدير بالذكر أن هناك نحو 29 شركة عالمية تختص في صناعة السيارات الكهربائية و45% منها موجودة في الصين بمفردها، وتستثمر الشركات الصينية ما لا يقل عن 300 مليار دولار في مجال السيارات الكهربائية الإضافة إلى تعتزم الشركات العالمية الكبرى القيام بعمليات إنفاق غير مسبوقة للاستثمار في هذا القطاع خلال العقد القادم.

وختامًا أشار المقال إلى أنه يمكن الاستنتاج أن صناعة السيارات الكهربائية تتجه نحو مستقبل واعد مشرق؛ حيث تعمل على تحقيق أهداف النقل المستدام والحفاظ على البيئة النظيفة، يتم ذلك من خلال التركيز على تطوير التكنولوجيا وتقليل التكلفة؛ مما يجعل هذه السيارات ليست مجرد وسيلة للتنقل بل رمزًا للتحول نحو عالم أخضر واقتصاد مستدام.

كما تضمن العدد مجموعة من العروض البحثية التي تتناول موضوع صناعة السيارات الكهربائية منها عرض بحثى بعنوان «6 عوامل رئيسة لتبنى السيارات الكهربائية السائدة»، حيث أوضح أن الانتقال بالسيارات الكهربائية يتوقف على ستة عوامل: أولًا، سلسلة التوريد المرنة، فمن خلال معالجة توفير المواد الخام وتكلفتها في سلسلة التوريد يجب أن تنخفض أسعار البطاريات مما يسمح لشركات صناعة السيارات بخفض تكاليف المركبات وتوسيع نطاق اعتماد المركبات في السوق الشاملة، ثانيًا، قوة نظيفة وخضراء، فعلى الصعيد العالمى تتخذ الحكومات خطوات لتسريع الانتقال إلى توليد طاقة أنظف وأقل كربونًا وتحسين أمن الطاقة المحلية وخفض التكاليف على المستهلكين على المدى الطويل، ثالثًا، البنية التحتية للشحن التي يمكن الوصول إليها، حيث يبلغ متوسط مدى بطارية السيارات الكهربائية حاليًا 326 كليو مترًا وهذا أكثر من كاف للاستخدام اليومى، ومع ذلك فإن تسويق المركبات الكهربائية على نطاق واسع يعتمد على شبكة عامة من أجهزة الشحن السريع للتيار المباشر (DC) لـ 20% من السائقين الذين لا يستطيعون الشحن في المنزل أو العمل، وكذلك للسائقين لمسافات طويلة والذين يحتاجون إلى شحن سريع، لذا في غضون 10 إلى 15 عامًا القادمة يجب نشر البنية التحتية للشحن ويجب أن يعالج النشر أيضًا التوزيع غير المتكافئ
لنقاط الشحن.

ورابعًا، شبكة ذكية، فعندما يتجاوز مخزون المركبات الكهربائية 20% من الطلب على الكهرباء تصبح الحاجة إلى تكييف الشبكة ملحًا ويمكن التعامل مع زيادة الأحمال بعدة نقاط منها اتفاقيات اتصال مرنة، والطاقة المتجددة، ونظام تخزين الطاقة، وتقنيات الشحن ثنائى الاتجاه، وشبكات شحن متكاملة، وخطط منسقة لتوسيع الشبكة وتحسينها، والتقنيات الرقمية للاتصالات ثنائية الاتجاه والتسعير بين المركبات الكهربائية والشبكات، «خامسًا، الرقمنة، حيث قد بدأ ظهور نظام إيكولوجى معقد للمركبات الكهربائية مرتبطًا بتدفقات البيانات وترتبط هذه البيانات بالنظم البيئية الأخرى مثل الطاقة والمبانى والمنظمات العامة والمدنية، وتصبح (نظامًا بيئيًا واحدًا للنظم البيئية)، يمكن استخدام البيانات الناتجة عن ذلك في تقييم احتياجات البنية التحتية، وتقييم مدى ملائمة تكامل الطاقة المتجددة، ودعم تحديد المواقع المناسبة لشحن البنية التحتية، اتصالًا، تتيح الرقمنة للمستخدمين الاتصال لاسلكيًا والتجوال والدفع للشحن بطريقة آمنة وسهلة»، «سادسًا، العمالة الماهرة، فالتحول نحو السيارات والشاحنات الكهربائية يعمل على خلق وظائف أكثر ولضمان وجود عمالة ماهرة يعمل صانعو السيارات على إعادة المهارات وتوفير الفرص للتكيف مع المركبات الكهربائية، لكن يجب على الحكومة أن تقف وراء التعليم وتستثمر في التعليم الصناعى وإعادة تجهيز المعدات وإعادة التدريب».



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading